القاهرة - «الحياة» - أكدت مصر أمس أنها اتفقت مع السعودية على إحياء مشروع لبناء جسر يربط بين الدولتين، على أن يمتد بين مدينتي العقبة المصرية وتبوك السعودية، وقدّرت كلفته بثلاثة بلايين دولار. واتفق الطرفان على تسمية المشروع العملاق «جسر الملك عبدالله بن عبدالعزيز». وقال وزير النقل المصري جلال السعيد إنه سيعرض خطط الوزارة أمام لجنة النقل في البرلمان اعتباراً من 12 الجاري وسيكون مشروع الجسر البري بين مصر والسعودية في مقدم الأولويات. ووصف الوزير المشروع ب «الحيوي» باعتباره أول محور بري حديث يربط مباشرة قارتي آسيا وأفريقيا عبر الأراضي المصرية والسعودية. وأكد رئيس لجنة النقل في مجلس الشعب صبري عامر أنه طلب من رئيس المجلس سعد الكتاتني تحديد موعد لجلسة استماع حول هذا المشروع، متوقعاً حصول ذلك في النصف الثاني من آذار (مارس). وكانت تقارير صحافية كشفت عن وجود اتفاق مصري - سعودي على إعادة إحياء مشروع الجسر البري بينهما المقرر منذ عام 1988 على أن يبدأ العمل به منتصف العام المقبل. ويتيح الجسر قطع المسافة بين البلدين في 20 دقيقة.