شيكاغو (الولاياتالمتحدة) - أ ف ب - قتل 27 شخصاً على الأقل ودمرت مدينة بالكامل في وسط الولاياتالمتحدة في أكثر من 80 إعصاراً بعد أيام على موجة من الأحوال الجوية السيئة أسفرت عن سقوط 13 قتيلاً في البلاد. وجرفت الأعاصير شاحنات ودمرت منازل ومباني بالكامل في ثماني ولايات، بينما لم تتمكن الجرافات من التحرّك لإزالة الركام في خمس ولايات بسبب الضباب الكثيف. وتلقت الإدارة الوطنية للأرصاد الجوية 83 إنذاراً بحدوث أعاصير أول من أمس، ما يرفع العدد الإجمالي للأعاصير إلى 133 منذ مطلع الأسبوع الجاري. وعرضت محطات التلفزيون لقطات للأضرار في مختلف الولايات المتضررة من حافلة مدرسية داخل منزل من حجارة وشاحنات ألقيت في بحيرات وركام منازل وبيوت متنقلة تعوم على سطح المياه. وقال مسؤولون أن حصيلة القتلى في ولاية انديانا بلغت 13 شخصاً، بينما أكدت وزارة الصحة العامة مقتل 12 شخصاً في ولاية كنتاكي التي ضربها 13 إعصاراً أول من أمس. ودمّر أقواها مدينة ميريسفيل بالكامل. كما سقط قتيلان في ولاية أوهايو المجاورة. رئيس وزراء اليابان:لا مسؤولية فردية في حادث محطة فوكوشيما طوكيو - أ ف ب - اعتبر رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا أمس انه لا يمكن إلقاء مسؤولية حادث فوكوشيما النووي على أي شخص بالتحديد. وفي مقابلة مع صحافيين أجانب في طوكيو، أقر نودا بأن السلطات اليابانية كانت تعتقد أن إجراءات السلامة قوية في المنشآت النووية ولم تكن مستعدة لمواجهة كارثة بحجم تلك التي وقعت في 11 آذار (مارس) 2011. إلا أنه استبعد أي مسؤولية جرمية فردية في الحادث الذي سببه تسونامي عملاق أغرق دارات التغذية الكهربائية وأدى إلى إنصهار الوقود النووي في المفاعلات داخل محطة فوكوشيما دايشي. وقد أرغم عشرات آلاف السكان الذين يعيشون في محيط المحطة على مغادرة منازلهم هرباً من الإشعاعات النووية التي لوثت الارض والبحر إلى مسافة عشرات الكيلومترات. وأوضح نودا «... بدلاً من إلقاء اللوم على شخص بمفرده، أعتقد أن كل شخص يتقاسم هذا الالم ويستخلص منه العبر». وتأتي تعليقات رئيس الوزراء الياباني بعد أيام من كشف لجنة تحقيق أن رئيس شركة كهرباء طوكيو (تيبكو) أراد في اوج الأزمة العمل على إخلاء الموقع حيث كان موظفوه يحاولون السيطرة على الحادث. لكنه عدل في نهاية الأمر بعدما هدد رئيس الوزراء في تلك الفترة ناوتو كان بفسخ عقد التشغيل مع الشركة إذا ما تركت المحطة تواجه مصيرها. وأعلن نودا أنه لا يزال يستخلص مزيداً من العبر من كارثة فوكوشيما، ومن الأمثلة على ذلك «عدم تركيب مصادر طاقة في أماكن يمكن أن تتعرض للتسونامي»، مؤكداً أن بلاده ستنوّع مصادرها في مجال الطاقة، لكنه لم يتعهّد التخلي عن الطاقة النووية. كيم جونغ أون يتفقّد قاعدة للصواريخ... ويهدد سيول - أ ف ب - تفقّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قيادة الصواريخ التابعة لجيشه، وفق وكالة الأنباء الكورية الشمالية قبل بضعة أيام من محادثات مع الولاياتالمتحدة حول المساعدة الغذائية الأميركية للنظام الشيوعي في مقابل تعليق برنامج أسلحته النووية. ولم تكشف الوكالة عن موعد الزيارة أو مكانها، التي قام بها كيم الذي خلف والده كيم جونغ ايل في كانون الأول (ديسمبر)، الى المقر العام للقوة الاستراتيجية. لكن الزعيم الكوري الشمالي دعا، وفق الوكالة، العسكريين الحاضرين «إلى الإستعداد للمعركة» وإلى «تحويل حصن العدو الى بحر من اللهب عبر إطلاق الصواريخ عليه من دون رحمة إذا ما انتقل إلى التحرك». وأوضحت الناطقة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند، أن روبرت كينغ الموفد الأميركي الخاص لحقوق الإنسان إلى كوريا الشمالية سيجري محادثات مع موفد كوري شمالي في بكين الأربعاء. وأضافت أن «الفكرة هي وضع اللمسة الأخيرة على التفاصيل التقنية لكي يكون من الممكن بدء عملية نقل المساعدة الغذائية» المتضمنة 240 ألف طن خصوصاً من أغذية الأطفال والنساء الحوامل، مشيرة إلى أن «المسائل العالقة تتناول المرفأ (الذي ستصل اليه المساعدات) والأشخاص المكلفين ادارة العملية وطريقة المراقبة». وتأتي هذه المساعدة الغذائية الأميركية في مقابل الإتفاق الذي أعلنته بيونغيانغ الأربعاء الماضي حول تعليق عمليات اطلاق الصواريخ الطويلة المدى والتجارب النووية وأنشطة تخصيب اليورانيوم. كما وافقت على عودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للإشراف على تعليق التخصيب. وعلى رغم هذا الاتفاق، جددت كوريا الشمالية الجمعة تهديداتها بشن «حرب مقدسة» على كوريا الجنوبية، مشيرة بذلك إلى أنها ليست على استعداد للتهدئة مع سيول. نيجيريا: مقتل ثلاثة «إسلاميين» بانفجار كانو (نيجيريا) - أ ف ب - قتل ثلاثة إسلاميين مفترضين من جماعة «بوكو حرام» ليل الجمعة - السبت في انفجار قنبلة كانوا يضعونها في منزل في مدينة مايدوغوري شمال شرقي نيجيريا. وأعلن اللفتنانات كولونيل حسن محمد الذي تفقد مكان الانفجار، أن جثث الرجال الثلاثة تمزقت ودمر المنزل. وأوضح «عثرنا بين الأنقاض على شحنات ناسفة يدوية الصنع ومكونات تستخدم في صنع قنابل يدوية». ووجدت الشرطة أيضاً أجهزة إشعال لإطلاق صواريخ من بُعد وساعات توقيت إضافة إلى مصاحف.