دمشق - أ ف ب - حذر بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس اغناطيوس الرابع هزيم من اي تدخل اجنبي في سورية، معتبراً أنه «سيطاول المواطنين المسيحيين والمسلمين على حد سواء»، كما ذكرت صحيفة الوطن الخاصة امس. وقال البطريرك هزيم ان «الأزمة التي تمر بها سورية لم تفرق بين مسيحي ومسلم... وعواقب التدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية ستطاول المسلمين والمسيحيين على حد سواء، لأن المستهدف هو الشعب السوري ووحدته الوطنية». وكان البطريرك هزيم يتحدث اثناء اجتماع مع وفد طلابي اردني في دمشق حيث مقر البطريركية. ولم يوضح اي نوع من التدخل يقصد. وركز هزيم على «العيش الواحد بين أبناء الشعب السوري وتلاحمهم»، و «على الوحدة الوطنية التي تعيشها سورية، والتي قلَّ نظيرها في العالم». ودان «الحملة الإعلامية» التي تتعرض لها سورية، وقال: «هناك أكثر من 800 قناة إعلامية محرضة ومغرضة حول العالم تبث أخباراً مضللة حول سورية وتجند لها الخبرات والتقنيات والأموال والتسهيلات لبث السموم ونشر الفكر التقسيمي والتفتيتي والطائفي في سورية والمنطقة».