أعلنت قناة «العربية» في بيان، إطلاقها رسمياً اليوم قناة «العربية الحدث» كقناة مكملة للقناة الرئيسة. و «تأتي القناة الإضافية لتقديم المزيد من التغطية الصحافية والحوارات السياسية والأفلام الوثائقية، ما يتيح ل «العربية» الأم متابعة تغطيتها وبرامجها الاعتيادية عوضاً عن متابعة التغطيات الطويلة». ونقل البيان عن المدير العام لقناة «العربية» عبدالرحمن الراشد، قوله: «لدينا من الأخبار والمعلومات ما تعجز شاشة واحدة عن تقديمه، وفي المنطقة من الأحداث ما لا يكفي قناة كبيرة ك «العربية» عرضه. ولدى المشاهدين كذلك اهتمام كبير بما يجري في العالم العربي والمنطقة والعالم، وهو ما يُلزمنا تقديم خدمة إخبارية إضافية. ولذلك فتحنا نافذة جديدة أمامه سمّيناها «العربية الحدث». وأضاف الراشد: «بعدما أُطلِقَت القناة تجريبياً خلال الأسابيع الماضية، تُدشِّن بثّها الرسمي اليوم مكمّلة في التوجه والسياسة والخط المهني التحريري قناة «العربية» الإخبارية الرئيسة، وذلك بهدف توسيع خيارات الأخبار لدى المشاهد ومواكبة الأحداث المتسارعة في المنطقة العربية». وزاد: «لا نقدم محطة مختلفة تماماً، ولا برامج خارج الجدل، ومع هذا أعدكم بأنكم ستشاهدون قناة تلفزيونية مثيرة سيصعب على الآخرين منافستها». واعتبر المدير الإعلامي لقناة «العربية» ناصر الصرامي «أن «العربية» التي فرضت نفسها كأحد أكثر المصادر الإخبارية صدقية في المنطقة، تقدم مع دخولها عامها التاسع قناة «العربية الحدث» كتجربة مختلفة، تعزز صيغة «العربية» التي تقدم كل الأخبار والآراء التي تعني أنها أكثر كلفة، جهداً ومالاً، وأحيانا دماً...». واستدرك: «نقدم للساحة العربية قناة تجد فيها الحقائق، لا كما نريدها وفق أجنداتنا بل كما هي على الأرض». وأشار الى أن القناة، ومنذ إطلالتها الأولى على الشاشة، نجحت في إرساء معايير جديدة لنقل الأخبار، وذلك بفضل التزامها بأن تبقى قناة إخبارية رصينة ووفية لرسالتها الإعلامية الموضوعية. وتدشن «العربية الحدث» بثها الرسمي اليوم مع برنامج «حدث اليوم»، وهي نشرة أخبار تمتد على مدى ساعتين متواصلتين، وتعتمد على «الحيوية في الأداء إلى جانب توفير أكبر مقدار من المعلومات». ومن البرامج أيضاً، «استوديو القاهرة» الذي يعنى بتطورات الساحة المصرية. وكانت «العربية الحدث» استهلت بثها التجريبي مطلع العام الجاري بسلسلة وثائقية درامية من ثلاثة أجزاء تناولت أسرار الساعات الحاسمة في تاريخ تونس، وعرضت عدداً من الوثائقيات السورية. وفي بثها التجريبي فتحت ساعات طويلة من التغطيات الحية من بابا عمرو والرستن وادلب والزبداني وغيرها من مناطق التماس الساخنة في الثورة السورية.
