واصلت السلطات التونسية لليوم الثاني توزيع المساعدات الإنسانية التي وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإرسالها إلى تونس بعد موجة البرد والأمطار والثلوج والفيضانات التي تعرضت لها البلاد أخيراً. وتتركز عمليات توزيع المساعدات في مدينة بوسالم (شمال غربي البلاد) وما جاورها، باعتبارها أكثر المناطق تضرراً بالفيضانات. وبالتوازي جرى توزيع المساعدات على تجمعات سكنية متضررة بولاية أريانة القريبة من العاصمة. وأعرب رئيس الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي محمد الخويني في حديث إلى وكالة الأنباء السعودية عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هذه المساعدات التي وصفها بأنها قيّمة ونبيلة المقاصد، ورأى أنها تأتي في الوقت المناسب في ظل ظروف استثنائية صعبة.