أكد رئيس المجلس التنفيذي رئيس جمعية حماية المستهلك الدكتور ناصر آل تويم ل«الحياة»، أن الجمعية أنهت 227 شكوى، وتم تحويل 60 شكوى أخرى إلى الجهات المختصة للنظر بها، في حين تم استقبال 79 بلاغ، و253 استفساراً الشهر الماضي. وقال الحمد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس لتدشين حملة «من حقك أن تعرف»: «لاحظنا زيادة عدد الشكاوى الواردة الشهر الماضي مقارنة بالأشهر السابقة بسبب ظهور بعض القضايا المهمة التي تمس شريحة كبيرة من المجتمع، وتتمثل في الجشع وغلاء الأسعار، وبعد ذلك عيوب السيارات ومثبتات السرعة، ثم انقطاع أسطوانات الغاز البلاستيك عن الأسواق، وشح كمية الأسمنت المطروحة في الأسواق وغلاء سعره، وغلاء أسعار الحديد»، مشيراً إلى أن الجمعية عملت على إعداد لائحة ببعض الأنظمة التي تضمن حق المواطن، وتم رفعها إلى الجهات المختصة، للحد من تلاعب بعض التجار بالمواطنين، إضافة إلى عقد اتفاق مع وزارة التربية والتعليم لتدريس حقوق المستهلك للطلاب من خلال المناهج الدراسية. وأشار إلى ضرورة معرفة المواطن لحقوقه لعدم المخاطرة بها، إضافة إلى أهمية التفاعل الضروري بين أفراد المجتمع من جشع التجار، مشيراً إلى أن الحملة ستسلط الضوء على الترشيد وتوعية المواطن، خصوصاً أن المملكة تستهلك مليوني برميل نفط يومياً، ما نتج عنه استهانة في استهلاك البنزين، وجعل المملكة تستهلك أربعة أضعاف من المعدل العالمي، وفي ما يتعلق بتلوث الجو من أدخنة السيارات ستعقد مبادرة قي تقنين سيارات الأجرة «اللموزين» في أحياء معينة عوضاً عن أن تكون منتشرة بشكل عشوائي في شوارع الرياض، وفي ما يتعلق بالكهرباء تطرق إلى دراسة أجرتها جامعة الملك سعود من ثلاثة أشهر، أنها تستهلك 5 ملايين ريال سنوياً في الكهرباء على رغم من وجود أنظمة مركز احتياطات للجامعة. وأوضح أن الجمعية في صدد إنشاء رسائل الجوال، ليستفيد منها المواطن عند الرغبة بالبحث عن أقل الأسعار بالمواد الغذائية، فإنه تصله رسائل متسلسلة بأسماء المراكز أقل الأسعار. ومن جانب آخر، أعربت مديرة القسم النسائي بجمعية حماية المستهلك مها النحيط ل«الحياة»، عن استيائها من عدم تعاون بعض الجهات في حملة «اعرف حقك»، التي تخدم المستهلك بشكل مباشر للتحول من ثقافة ترويج الاستهلاك الوفير إلى ثقافة الاستهلاك الرشيد، والعناية الفائقة بصحة وسلامة واقتصاد وبيئة المستهلك، مشيرة إلى أن القسم النسائي بالجمعية يعمل على توعية المرأة في حقوقها من المواد المستهلكة كالغذاء وأدوات التجميل.