حضر 60 ألف شخص في إطار مهرجان «لي فيايي شارو» مساء الجمعة، حفلة ألتون جون الذي وفى بكثير من التأثر والبراعة بوعده بالمجيء إلى كاريه (غرب فرنسا) للمشاركة في أكبر مهرجان للروك في فرنسا، وقد صعد وراءه إلى المسرح البلجيكي سترومايي. وأثبت ألتون جون مرة جديدة وعلى مدى ساعتين براعته الكبيرة في العزف على البيانو منشداً الأغنية الناجحة تلو الأخرى. وقد ارتدى المغني البريطاني سترة زرقاء طويلة طرزت على الظهر بعبارة «مادمان أكروس ذي ووتر»، في إشارة إلى عنوان أحد ألبوماته. ووضع نظارتين زرقاوين أيضاً. وكان النجم الإنكليزي الذي باع 350 مليون أسطوانة في العالم ضمن برنامج العام الماضي من هذا المهرجان الذي يقام في منطقة بريتانيا الفرنسية (غرب)، إلا أنه أصيب بالتهاب حاد في الزائدة الدودية واضطر للانسحاب، ووعد بأن يشارك في الدورة الثالثة والعشرين للمهرجان الموسيقي خلال السنة الحالية. لكن السهرة لم تتوقف مع انتهاء حفلة المغني البريطاني (67 عاماً)، إذ إن الحضور أتى أيضاً للاستماع إلى الظاهرة العالمية النجم البلجيكي سترومايي (29 عاماً). وكانت في استقبال المغني الشاب حشود متراصة تتدافع للاقتراب من المسرح.