بيروت - «الحياة» - أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أنه «اذا أردنا من كتاب التاريخ الذي يُعد حالياً أن يكون وفياً لتاريخ مجيد، وأميناً مع حقائق لا يمكن أحداً أن يتجاهلها، وجب أن يبقى إعداده بعيداً من الحسابات الشخصية والاعتبارات الذاتية»، مؤكداً «أننا نعمل على ان يكون كتاب التاريخ صناعة وطنية مشتركة تعكس أهمية وحدتنا الوطنية وفرادة عيشنا الواحد وإرادتنا الجامعة في دوام التلاقي والتآخي والتضامن». وكان ميقاتي رعى امس في السراي الكبيرة، لقاءً لعرض وزارة التربية والتعليم العالي الخطة التنفيذية لمشروع «دراستي» ضمن «برنامج دعم وتأهيل وتطوير المدارس وتحسين شؤون المعلمين» المموّل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في حضور وزير التربية والتعليم العالي حسان دياب، والسفيرة الاميركية لدى لبنان مورا كونيللي، التي جددت التزام بلادها «دعم الشعب اللبناني واستقلال لبنان وسيادته واستقراره». وكان ميقاتي التقى وكيلة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية منسقة الاممالمتحدة للإغاثة في حالات الطورائ فاليري أموس يرافقها المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي. كما التقى رئيس مركز الدراسات اللبنانية في كلية سانت أنطوني قي جامعة اوكسفورد جورج عسيلي وزوجته ألكسندرا، اللذين قدما إليه النداء الصادر عن «مؤتمر معالجة جذور العنف» الذي عقد في الجامعة اللبنانية-الأميركية في جبيل، والداعي الى «تضميد جروح التاريخ»، من خلال «إجراء مناقشة مفتوحة مع مختلف الجهات الفاعلة في المجتمع اللبناني على موقعنا الإلكتروني».