سان خوسيه - أ ف ب - الغي الاجتماع الذي كان مقرراً في كوستاريكا أمس، بين رئيس هندوراس المخلوع مانويل زيلايا والرئيس الموقت الذي نصبه الكونغرس في البلاد روبيرتو ميتشيليتي، لكن وفداً ضم اربعة اشخاص انتدبهم ميتشيليتي اجرى محادثات مع معسكر زيلايا برعاية رئيس كوستاريكا اوسكار ارياس. واكتفى رئيس الامر الواقع في هندوراس بعقد محادثات مع ارياس، قبل ان يغادر الى تيغوسيغالبا عاصمة هندوراس، حيث ابدى سعادته بتقدم مهمة العملن متعهداً اجراء الانتخابات الرئاسية المقررة نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) في ظل «امن وشفافية». وأقر ارياس بأن المحادثات يمكن ان تطول «اكثر من المتوقع»، فيما قال زيلايا: «قطعنا خطوة اولى. لقد استمع الرئيس ارياس الى وجهة نظري ووجهة نظر المنظمات الاجتماعية والسياسية التي طالبت بعودتي فوراً الى البلاد بصفتي رئيساً منتخباً من الشعب»، وهو ما يرفضه ميتشيليتي مكرراً انه عين رئيساً بموجب عملية «تعاقب دستوري». وبين المخارج المتوقعة للازمة تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة، والذي وافق عليه طرفا النزاع، مع منح زيلايا عفواً «سياسياً» على سيلايا. سيسمح بعودته الى هندوراس من دون ان يتعرض للاعتقال، لكنه سيظل متهماً بالفساد.