يشارك 300 طالب في ملتقى القيادات الشبابية الخليجي الثاني في الرياض، الذي ينطلق السبت المقبل في مدارس الرياض، ويستمر لمدة خمسة أيام. وقال المدير العام لمدارس الرياض المكلف رئيس اللجنة العليا المنظمة عبدالرحمن بن راشد الغفيلي: «أكملت مدارس الرياض استعداداتها لانطلاق ملتقى القيادات الشبابية الخليجي الثاني، إذ تمت تهيئة مقار السكن وقاعات المحاضرات والندوات، والأماكن التي ستزورها الوفود الخليجية على هامش مشاركتها في الملتقى». وأضاف أن الطلاب والطالبات الذين يمثلون دول السعودية، والكويت، والإمارات، والبحرين، وقطر، وعمان سيتشاركون في تقديم أوراق العمل في الملتقى، لإكسابهم مهارات القادة منذ وقت باكر، مشيراً إلى أن الملتقى تلقى 90 ورقة عمل، إلا أن اللجنة العلمية اختارت 32 ورقة سيتم استعراضها على مدى ثلاثة أيام. وذكر أن مجموعة من الاختصاصيين سيشاركون في فعاليات الملتقى منهم، الدكتور محمد بن فهد الثويني، والدكتورة حياة سندي، والدكتور محمد العريفي، والدكتور سامي العلي، والإعلامي نجيب الزامل، وميشيل كوستيجان. ويستعرض الملتقى ثلاثة محاور رئيسية هي: «الفرص والتحديات التي تواجه صناعة القادة الشباب في الخليج العربي»، ويتضمن أهمية صناعة القادة الشباب في الخليج العربي، والعائد على الاستثمار في صناعة القادة الشباب، وأهمية الطموح والثقة بالنفس في تميز القائد، وتجارب إقليمية وعالمية في تطبيق برامج تدعم صقل وإبراز مهارات القيادة الشابة. ويتناول المحور الثاني «دور المجتمع ومؤسساته في دعم برامج القيادة»، ويشمل تعزيز ثقافة التربية القيادية في الأسرة، والمنهج النبوي في التربية القيادية، والمناهج الدراسية والأنشطة اللامنهجية ودورها في تنمية المهارات القيادية للشباب، وتوظيف الإعلام وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في صناعة القيادة الشباب. ويتحدث المحور الثالث عن «العمل التطوعي وأثره في صقل مهارات القيادة وإثراء التجارب القيادية لدى الشباب»، ويشمل الآثار الايجابية لانخراط القادة الشباب في العمل التطوعي، والبرامج التأهيلية والتدريبية لصناعة قادة شباب في مجال العمل التطوعي، ونشر ثقافة العمل التطوعي لدى الشباب من خلال الإعلام، والمناهج، والمؤسسات التطوعية، ومعوقات مشاركة القادة الشباب في العمل التطوعي، ومبادرات مقترحة لمشاريع تطوعية تناسب مرحلة الشباب، واستعراض لنماذج برامج تطوعية شبابية خليجية ناجحة.