تشهد مدينة الرياض غداً الخميس أكبر تجمع شبابي تحت مظلة الحوار الوطني بإقامة ملتقى للشباب تحت عنوان «شارك.. تطوع.. حاور»، بحضور 500 شاب وفتاة في مركز الملك فهد الثقافي؛ لمناقشة عدد من التجارب التطوعية في نشر ثقافة الحوار عند فئة الشباب. وتتضمن فعاليات الملتقى جلسات نقاش وتجارب تطوعية وورش عمل ومعرض مصاحب حول أنشطة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. ويشارك معالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين رئيس اللجنة الرئاسية لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في المحور الأول من محاور الملتقى حول القيم والجوانب الفكرية في التطوع، فيما سيكون المحور الثاني تحت عنوان التطوع ظاهرة محلية ومكانته بين الشباب، والمحور الثالث حول الشباب والتطوع تجارب تطوعية في نشر ثقافة الحوار. وأوضح رئيس اللجنة الشبابية بالمركز همام الجريد أن الملتقى يُعَدُّ مبادرة من المركز يجمع من خلاله الشباب المهتمين في مجال العمل التطوعي تحت مظلة واحدة لإيجاد مساحة للحوار وتبادل الخبرات والمساهمة في نشر ثقافة الحوار من خلال العمل التطوعي. وطالب الجريد بإيجاد برامج وأنشطة تدريبية واستراتيجية تثقيفية ترسخ لأهمية العمل التطوعي، وقال: «على المجتمع فتح أبوابه لمؤسسات المجتمع المدني لإشراك الأفراد في العمل التطوعي لإكسابهم عادات واتجاهات جديدة تتناسب مع طبيعة واحتياجات المجتمع». وأضاف «المشاركة مبدأ مهم وأساسي لتحمل أفراد المجتمع مسؤولياتهم الدينية والإنسانية والوطنية تجاه وطنهم ومجتمعاتهم».