بكين – أ ب، رويترز، أ ف ب – أعلن المبعوث الأميركي لكوريا الشمالية غلين ديفيس ان يومين من المحادثات مع وفد كوري شمالي في بكين، حقّقا «تقدماً بسيطاً»، رافضاً الحديث عن «اختراق». والتقى ديفيس كيم كي غوان، رئيس الوفد الكوري الشمالي. وقال المبعوث الأميركي إن المحادثات تطرّقت الى حظر انتشار السلاح النووي، وطلب بيونغيانغ الحصول على مساعدات غذائية، وقضايا أخرى. وقال ديفيس: «أعتقد بأننا حققنا قدراً من التقدم، وأرى أن علينا تقويمه». وأضاف: «أعتقد أن كلمة اختراق تفوق ما حدث بكثير. لا أريد أن يستخدم أحد كلمة اختراق». وأشار الى أنه سيتوجه إلى كوريا الجنوبية ثم اليابان، لاطلاع مسؤولي البلدين على نتائج المحادثات، وهي الثالثة بين الجانبين منذ تموز (يوليو) الماضي. واللقاء بين بيونغيانغ وواشنطن هو الأول منذ وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، لكن ديفيس استبعد تكهنات بحدوث تغيير في شأن محاولة تفكيك البرنامج النووي الكوري الشمالي. وقال إن انتقال الزعامة في بيونغيانغ الى كيم جونغ أون، النجل الأصغر لكيم جونغ ايل، «لم يغيّر دراماتيكياً في كيفية تقديم الكوريين الشماليين مواقفهم».