نيويورك - أ ف ب، يو بي آي - يستضيف البرنامج التلفزيوني الفكاهي في الولاياتالمتحدة «ساترداي نايت لايف» («إس إن إل») الشهر المقبل النجمة الأميركية ليندسي لوهان التي عرفت بمشاكلها مع القضاء، غير أن خياره هذا لم يلقَ استحسان الجميع. وعبّرت لوهان (25 عاماً) على «تويتر» عن فرحتها بهذه المشاركة. لكن آخرين لا يشاركونها هذه الفرحة. إذ كتب جيو دو ليون على «تويتر» «أن الأمر سيشكل كارثة تماماً مثل حياتها»، وطالبت لورا بلاك من متتبعيها الاتصال بالبرنامج والطلب منه عدم استضافة النجمة الهوليوودية. وكانت القاضية ستيفاني ساوتنر المكلفة تتبع سلوك ليندسي لوهان قد قدمت تهانيها مرة أخرى الأربعاء إلى الممثلة التي هي تحت المراقبة في لوس أنجليس. وأوشكت ليندسي لوهان على إتمام برنامج صارم من الأعمال ذات المصلحة العامة في مشرحة، يمتد على 488 ساعة. وإذا جرت الأمور كما يجب، تنتهي فترة المراقبة التي تخضع لها الممثلة بعد مشاكل أودت بها إلى السجن ومراكز المعالجة من الإدمان في 29 آذار (مارس)، وفق القاضية. لذا، تكثف لوهان جهودها في هذه الفترة لإنعاش مسيرتها الفنية. وقد تصدرت ليندسي لوهان منذ فترة وجيزة غلاف مجلة «بلاي بوي» مع سلسلة صور مستوحاة من أسلوب مارلين مونرو. وأشارت محطة «سي إن إن» إلى احتمال مشاركتها في فيلم عن الممثلة إليزابيث تايلور. وأضافت أن لوهان مثلت أمام المحكمة قبيل شهر من موعد انتهاء فترة اختبارها على خلفية ارتكاب مخالفات مثل القيادة تحت تأثير الكحول والدخول إلى السجن أكثر من مرة. يذكر أن حياة لوهان شهدت سلسلة من الإخفاقات والفضائح التي هددت مسيرتها الفنية، لكنها أعربت أخيراً عن أملها في المشاركة بعمل فني جدير بترشيحها لنيل جائزة الأوسكار.