كشف المدير العام لشركة الصقر للسيارات ناصر بن علي الهمامي أن فصل الصيف هو موسم رواج بيع السيارات العائلية في السعودية، مشيراً الى أنها تمثل الحصة الأكبر من مبيعات المعارض سواء المستعملة أو الجديدة. وأضاف: «تحتل المرتبة الثانية «سيارات النجاح» أي التي يشتريها الأهل لأبنائهم بمناسبة تخرجهم من الثانوية العامة أو الجامعات، وهي سيارات صغيرة من طرز مختلفة». وتحدث الهمامي عن الأزمة العالمية التي بلغ تأثيرها السوق السعودية وانحصر عموماً بالسيارات الفارهة التي تراجعت مبيعاتها في شكل ملفت. وتوقع أن يعود الانتعاش في السنة المقبلة خصوصاً اذا انخفضت أسعار السيارات بين 15 و20 في المئة، لافتاً الى أن جزءاً من الركود مرده الى ترقّب كثر انخفاض أسعار السيارات، «إلا أنها لم تنخفض إلا بنسبة بسيطة ما جعل بعضهم يفكر في شراء سيارة من بلدان الجوار». وأوضح الهمامي أن السيارات اليابانية ثم الأميركية والكورية تتقدم المبيعات، عازياً سبب تراجع الأوروبية الى المركز الأخير لانتظار إطلاق موديلات 2010 يقتنيها رجال أعمال، خصوصاً أن طرزها ستشهد تغيرات في الأشكال والمواصفات. كما السيارات المستعملة الأوروبية وتحديداً الألمانية هي الأكثر تراجعاً في السوق السعودية. ومن محاور بيع السيارات وتجارتها في السعودية، اعتماد الشركات في شكل رئيس على ادارة التسويق والعلاقات مع كبار الشخصيات ورجال الأعمال والأمراء، فضلاً عن الثقة. وتتحكم الأذواق والأهواء في اقتناء طرز السيارات وألوانها، اذ تبدو السيارات المكشوفة والكوبيه مرغوبة أكثر في جدة ثم في المنطقة الشرقية. واللون الأبيض مطلوب في المنطقة الوسطى ويليه الرصاصي، والألوان القاتمة مرغوبة في المنطقة الشرقيةوجدة. ويتفوق اللون الأحمر على غيره في جدة أيضاً. وفي ضوء حركة الأسواق في بلدان الخليج عموماً، تظهر المبيعات أن الكويت الأكثر طلباً لسيارات الكوبيه، تليها قطر والإمارات. ويرى الهمامي أن النساء يقبلن على شراء السيارات وينظرن إليها بحب وشغف، ويعشقن السيارات الطويلة والمريحة. ويفضلن طرز بي أم دبليو ومرسيدس وجي أم سي، خصوصاً سيدات الأعمال، باعتبار أن هناك سائقاً يتولى القيادة، ولو سمح لهن بذلك لأختلف الأمر في عملية الاختيار والشراء.