يتوجه الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتورعبدالله التركي اليوم (الجمعة) على رأس وفد الرابطة إلى النمسا للإشراف على اجتماع لجنة متابعة المؤتمر العالمي للحوار الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي في العاصمة النمسوية فينا خلال الفترة من 20 إلى 21 من الشهر الجاري. وقال الدكتور التركي إن لجنة المتابعة تضم ممثلين عن أتباع الأديان والثقافات العالمية الذين شاركوا في المؤتمر العالمي للحوار والذي نظمته الرابطة في الفترة من 13 إلى 15-7-1429ه في مدريد، بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبرعاية منه ومن العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس، مشيراً إلى أن لجنة المتابعة ستبحث في الاجتماع سبل تنفيذ القرارات والتوصيات التي أصدرها المؤتمر العالمي الأول للحوار ومسار الحوار في المستقبل والتنسيق مع المؤسسات والشخصيات المهتمة بذلك في العالم، وذلك متابعة لتنفيذ مبادرة خادم الحرمين الشريفين ودعوته شعوب العالم ومؤسساته للحوار. وأوضح أن إعلان مدريد الذي أصدره المؤتمر أكد على مجموعة من الأسس والمبادئ التي ترسخ الحوار والتعاون في المشتركات والقيم الإنسانية، مؤكداً رفض نظريات الصراع بين الحضارات والثقافات ما حذر من خطورة الحملات التي تسعى إلى تعميق الخلاف وتقويض السلم والتعايش. وقال إن الرابطة ستستمر في متابعة أعمال الحوار ومهماته من خلال اللجان والمنتديات والمؤتمرات الخاصة به، وهي تتطلع إلى تحقيق الأهداف التي حرص خادم الحرمين الشريفين على التأكيد عليها والعزم على متابعة الحوار.