ليون (فرنسا)، باريس - رويترز، أ ف ب - أضرم شبان في بلدة فيرميني جنوب شرقي فرنسا النار في سيارات ودمروا مركزاً للرعاية الاجتماعية ليل أول من أمس، فيما تواصلت الاحتجاجات على مقتل شاب في مركز احتجاز تابع للشرطة. وانتشر حوالى 200 من رجال الأمن في البلدة أمس، فيما حامت مروحية فوق مجموعات من الشبان أشعلوا النار في صناديق للقمامة قبل أن يباشروا في إحراق السيارات والمركز الاجتماعي. وجاءت الاحتجاجات عقب وفاة محمد بن مونا مساء الأربعاء بعد احتجازه بتهمة الشروع في الابتزاز. وسبق الوفاة إعلان الشرطة انه دخل في غيبوبة «عقب محاولة انتحار». وأبدت عائلة بن مونا شكها في التفسير الذي قدمته الشرطة التي قالت انه استخدم أربطة حشية سرير لشنق نفسه. ونفى المدعي في سان اتيان وهي أقرب مدينة رئيسية من فيرميني ما أثير حول سوء معاملة الشرطة للمحتجز لكنه قال إن كاميرا المراقبة التي كان يفترض أن تسجل ما يدور في زنزانة بن مونا لم تكن تعمل كما ينبغي. وأمرت السلطات بتشريح الجثة والتحقيق في القضية. وألقي القبض على تسعة أشخاص اثر أحداث العنف بعد دخول بن مونا في الغيبوبة.