سان فرانسيسكو، طوكيو - رويترز، أف ب، يو بي آي - أفاد مسؤولون من البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيبقي الصين نصب عينيه لدى إعلانه تصحيح مسار خطة التمويل لشركات التصدير الأميركية التي تنافس شركات أجنبية تتلقى «امتيازات غير عادلة». وكان مقرراً ان يكشف أوباما في وقت لاحق أمس خطة المساعدات التجارية خلال زيارة إلى شركة «بوينغ»، وهي إحدى أكبر الشركات الأميركية المصدرة، في وقت يختتم فيه شي جينبينغ، الزعيم الصيني المرتقب، زيارة إلى الولاياتالمتحدة أثارت توترات تجارية. وأفادت صحيفة «نيكاي» اليابانية بأن الصين واليابان ستبدآن العمل هذا الشهر على تشجيع الصرف المباشر لعملتيهما بعد نمو التجارة بينهما. ويسوّى حالياً الجزء الأكبر من التجارة بين ثاني أكبر اقتصادات العالم وثالثها بالدولار بسبب القواعد المالية والرسوم الجمركية المتبعة. لكن مزيداً من الصرف المباشر بين الين واليوان سيخفض أخطار العملة وتكاليف التسوية. واتفق الجانبان في كانون الأول (ديسمبر) على اتخاذ خطوات لتسهيل هذا الاجراء. وارتفع العجز التجاري بين اليابان والصين ستة أضعاف عام 2011 نتيجة الكوارث الطبيعية التي ضربت شرق اليابان وارتفاع سعر الين، ما أدى إلى انخفاض الصادرات اليابانية وارتفاع الواردات الصينية. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية «أن إتش كي» عن منظمة التجارة الخارجية اليابانية، تأكيدها أن العجز التجاري بين اليابان والصين بلغ 21.9 بليون دولار العام الماضي، بزيادة 5.9 ضعف عن عام 2010. وارتفعت الشحنات من اليابان بنسبة 8.3 في المئة إلى 161.4 بليون دولار، فيما تراجع النمو في شكل كبير مقارنة بالإرتفاع الذي بلغ 36 في المئة عام 2010. وكشف مركز دراسات أميركي ليل أول من أمس ان الصين منحت لدول في اميركا اللاتينية خلال 2010 قروضا بقيمة 37 بليون دولار، ما يفوق المساعدات المجتمعة للبنك الدولي و «البنك الاميركي للتنمية» و «بنك الصادرات والواردات» في الولاياتالمتحدة.