60 ألفاً أو أقل بقليل يحضرون كل مباراة كبيرة في المونديال، أمر كذلك يجعل خطوة التحقق من أسماء حاملي التذاكر ضرباً من ضروب الخيال، تمر الحشود عبر البوابات الإلكترونية عادة بعد تجاوز نقاط التفتيش، يطلب منك القائمون على البوابات الإلكترونية تسليمهم التذكرة، إذ يقومون بتمرير «البار كود» على فتحة خاصة به في البوابة قبل أن تفتح لك. خطوة كتلك هي نفسها المتبعة في معظم محطات المترو حول العالم، إذ لا يتجاوز دور تلك الخطوة التأكد من صحة التذكرة المقدمة وضمان أنها ليست مزورة، وعلى عكس المتوقع لا يطالب أحد بالتحقق من هوية حامل التذكرة ومطابقة الاسم المدون عليها. تذاكر بأسماء مختلفة تحصل عليها قبل كل مباراة، تذكرة تحمل اسم اتحاد دولة معين، لا يمكن أن يتوافق مع شكل حاملها إلا أنها تكفي للمضي بحاملها قدماً، معظم الجماهير التي تبتاع التذاكر من السوق لا تتأكد من الأسماء المدونة عليها، ذلك أن أحداً لا يسأل عن الاسم.