طرابلس - أ ف ب - اختلف مصير أفراد عائلة معمر القذافي الذي قتل، ومصير المقربين منه بين اعتقال ومنفى واختفاء، شأنهم شأن شخصيات النظام السابق. - معمر القذافي: أسر حياً في مسقط رأسه سرت حيث قتله ثوار بعد التنكيل به في 20 تشرين الأول (أكتوبر) 2011. نُقلت جثته إلى مصراتة وعرضت على الملأ ودفنت في مكان مجهول. - سيف الإسلام القذافي: بعدما كان يُعتبر لفترة طويلة خليفة والده المحتمل أصبح سيف الإسلام مطلوباً من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة جرائم ضد الإنسانية واعتقل في تشرين الثاني (نوفمبر) في جنوب ليبيا. فقد ثلاثة من أصابعه في غارة شنها الحلف الأطلسي قرب مدينة بني وليد، على حد قوله، وهو معتقل حالياً في الزنتان (غرب). - المعتصم القذافي: كان مستشار الأمن الوطني وأكبر منافسي سيف الإسلام. أُسر حياً مع والده ثم قُتل ودفن في مكان مجهول. - الساعدي القذافي: لاعب كرة القدم. لجأ في 11 أيلول (سبتمبر) إلى النيجر. توعد أخيراً بالعودة إلى ليبيا لقيادة المقاومة، فأودعته النيجر بعدها قيد الإقامة الجبرية وحرمته من وسائل الاتصال. - خميس القذافي: لعب دوراً مهماً في قمع الانتفاضة وكان يقود آخر قاعدة عسكرية سقطت في طرابلس. أعلن المجلس الوطني الانتقالي أنه قتل في آب (أغسطس). - محمد وهانيبال وعائشة القذافي: محمد الابن البكر كان يرأس هيئة الاتصالات واللجنة الوطنية الأولمبية ولجأ إلى الجزائر في آب (أغسطس) مع أخته عائشة وأخيه هانيبال وزوجة القذافي صفية فركش. - عبدالله السنوسي: مطلوب من المحكمة الجنائية بتهمة جرائم ضد الإنسانية. وما زال قائد الاستخبارات وذراع القمع في النظام السابق فاراً، وأعلن المجلس الانتقالي اعتقاله في جنوب البلاد الصحراوي لكنه نفى ذلك لاحقاً. - البغدادي المحمودي: رئيس الوزراء الليبي السابق اعتقل في تونس في 21 أيلول (سبتمبر). طلبت السلطات الليبية تسلمه ووعد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي بتسليمه إلى طرابلس ما أن تضمن ظروف محاكمة عادلة له. - منصور ضو وأحمد إبراهيم: ضو قائد الأمن الداخلي سابقاً وأحمد إبراهيم قريب من القذافي وأحد أكبر قادة اللجان الثورية التي كانت العمود الفقري للنظام السابق. اعتقلا في تشرين الأول (أكتوبر) خلال فرارهما في قافلة القذافي من سرت. وهما معتقلان في مصراتة. - موسى كوسة وشكري غانم: انشق قائد الاستخبارات الخارجية ووزير الخارجية سابقاً، كوسة، على غرار رئيس شركة النفط الوطنية غانم عن النظام خلال الثورة ما ساهم في سقوطه ورحلا إلى الخارج. - موسى إبراهيم: أصبح خلال الثورة الشخصية الأكثر ظهوراً على شاشات التلفزيون للدفاع عن النظام باعتباره متحدثاً رسمياً. وتمكن من الفرار عشية «تحرير» طرابلس ويبدو أنه في الخارج.