أظهرت البيانات الإحصائية للحركة التشغيلية في مطار الملك خالد الدولي، استمرار النمو الملحوظ في كل من حركة المسافرين والشحن الجوي في مطار الملك خالد الدولي خلال العام الماضي، إذ نمت حركة المسافرين بنسبة 8.7 في المئة مقارنة بعام 2009، إذ وصل عدد المسافرين الى 13.86 مليون راكب، مقارنة ب12.75 مليون في العام السابق. كما نمت حركة الشحن الجوي خلال العام نفسه بنسبة 19 في المئة، إذ وصل إجمالي كمية الشحن خلال السنة إلى ما يزيد على 236 ألف طن مقارنة ب199 ألف طن. ووفق البيانات، فإن هذا النمو في حركة المسافرين والشحن الجوي خلال العام الماضي يأتي امتداداً لمعدلات نمو قياسية حققها المطار، نتيجة لتطوير بعض المرافق في المطار، وتحسين الحركة التشغيلية للركاب والطائرات، وتنظيم إجراءات الركات، ما أسهم في تحسين الطاقة الاستيعابية للمطار، وإتاحة المجال لتشغيل المزيد من الرحلات للمسافرين والشحن الجوي. ورجح المدير العام لمطار الملك خالد الدولي المكلف المهندس عبدالله بن محمد الطاسان، أن يستمر النمو في عدد المسافرين والشحن الجوي خلال المرحلة المقبلة، وذلك على ضوء الخطط الموضوعة، لرفع جاذبية المطار، وتحسين وتطوير المرافق والخدمات فيه، ورفع مستويات أداء العاملين في المطار، وما يجري من مناقشات لاستعادة المزيد من حركة الطيران إلى المطار. وأكد أن ذلك يضع على إدارة المطار والأجهزة العاملة فيه المزيد من المسؤولية لرفع مستوى الأداء، وتحسين الإجراءات، وتطوير المرافق والخدمات، واستعجال تهيئة، وتجهيز الصالة الرابعة، منعاً للتكدس وإرباك الحركة التشغيلية للمطار والخدمات المقدمة فيه وفقاً للخطط الاستراتيجية، التي أقرتها اللجنة الإشرافية لتطوير المطار، برئاسة رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز.