قررت إدارة المرور في المنطقة الشرقية، اللجوء إلى وسائل التواصل الحديثة، مثل «تويتر» و»فيسبوك»، لنشر الوعي المروري، بالتزامن مع حلول «أسبوع المرور الخليجي ال28». وقال مدير مرور الشرقية العقيد عبد الرحمن الشنبري: «لن نوفّر أي طريقة توصلنا إلى الجمهور»، لافتاً إلى التنامي الكبير للحوادث المرورية، وما ينجم عنها من خسائر. وتشير آخر الإحصاءات الصادرة عن المرور، إلى أن عدد الوفيات جرّاء الحوادث المرورية العام الماضي، وصل إلى 7500 وفاة. فيما تلقت هذه الإحصاءات «تشكيكاً» من قِبل أطباء ومهتمين، ومن جانبه رفض الشنبري هذه التشكيك، موضحاً أن هذه الإحصاءات «لا تقبل التغيير، وأرقامها صحيحة وفق ما يتم رفعه من الجهات المعنية، التي تُصنف الوفيات التي تحدث في نطاق الشهر الواحد نتيجة الحوادث المرورية، أما الوفيات التي تنتج بعد الحادثة بشهر كامل؛ فلا تُصنف على أنها وفيات نتيجة حوادث مرورية». وقال:»إن الإحصاءات التي ترد لا تقبل الشك». وكشف عن آلية جديدة بُلّغت بها إدارات المرور أمس، لحصر أعداد الإصابات في الحوادث، وسيُعمل بها مستقبلاً. ودعا الشنبري، خلال اجتماع الجهات الحكومية والأمنية أمس، للتحضير لأسبوع المرور الخليجي، الذي يحمل شعار «لنعمل معاً للحدّ من الحوادث المرورية»، القطاع الخاص إلى المشاركة في فعاليات أسبوع المرور الخليجي، عبر وضع عبارات في منتجاتها، تدعو إلى إتباع وسائل السلامة عند القيادة ومراعاة أنظمة المرور. كما دعا إلى العمل على تفعيل الأسبوع «بطريقة تضمن إيصال الرسالة المرورية لهذا الأسبوع». وطالب باستغلال «الإمكانات والوسائل كافة، من إقامة المعارض التوعوية والحملات المرورية الهادفة والمرافق العامة والمدارس والطرق العامة والشوارع الداخلية، وحتى مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و»تويتر»، لتحقيق الهدف من إقامة هذا الأسبوع، الذي يهدف إلى زيادة الوعي لدى المواطن والمقيم، برفع مستوى السلامة المرورية». كما طالب جميع الإدارات والجهات المشاركة ب «بذل أقصى الجهود لإنجاح هذا الأسبوع، الذي يصادف يوم الأحد 18 من شهر ربيع الآخر المقبل، وتحقيق أهدافه، وعدم الاكتفاء بإقامة المعارض التوعوية وزيارة المدارس لهذه المعارض، بل ضمان استمراريتها بعد انتهاء الحملة». وأشار إلى أن الإحصائية الأخيرة لإعداد الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية «تدعو إلى ضرورة رفع مستوى الوعي والسلامة المرورية للجميع، حتى يتم خفض هذه الأعداد، عن طريق استغلال هذه المناسبات».