الكتاب: من ذكرياتي المؤلف: هاشم الرفاعي الناشر: دار جداول للنشر عمل الرفاعي مع الملك عبدالعزيز فترةً من الزمن. وكان هذا الكتاب نُشر لأول مرة عام 1358ه، الموافق 1939 في بغداد ولم يُنشر بعدها، وتعيد جداول نشره بمقدمة إضافية وتعريفية بالمؤلف من الدكتور عبدالرحمن الشبيلي، مؤرخ الإعلام السعودي، الذي يقول: «تكمن أهميّة هذا الكتاب المطبوع في مطبعة الرشيد ببغداد سنة 1358 هجرية (1939)، في أنه لم يُكتب أثناء وجود مؤلفه في الرياض، أو في ظلّ تبعيّة إدارية لوظيفته، أو تحت ظرف أدبي يلزمه بالمحاباة، فجاءت روايته للأحداث والقصص على درجة مقبولة من الموضوعية المستقلة. والمعلومات القليلة التي بين أيدينا عن المؤلٌف، لا توضح ما إذا كانت له كتب أخرى، ولكن يبدو - في المقابل - أنه كانت لديه اهتمامات صحافية، تمثلت في تقرير نشره في صحيفة الأوقات البصرية (times) عام 1921 عن افتتاح المدرسة الأحمدية في الكويت، وفي إصدار صحيفة (البصرة) عام 1934، وفي محاولته الحصول على ترخيص لإصدار صحيفة (الصراحة) في البصرة، وذلك فضلاً عن أن ذكرياته التي تضمّنها الكتاب، كانت نُشرت في البداية مُجزّأةً في صحيفة الثغر البصرية، وقد ذُكر أنه كان يفكر بعد لقائه بالسلطان عبدالعزيز بإنشاء مطبعة وإصدار صحيفة في الرياض تلبّيان اهتمامات السلطان بالإعلام. الكتاب: حفلة عزاء راقصة المؤلف: عبدالرحمن العمراني الناشر: دار جداول للنشر ليس في هذه الإضمامة ما يَشُقّ على القارئ ويُهَوِّل عليه. وسِرّ أدبيّتها ظاهر في ذلك اليُسْر، وفي تلك السُّهولة التي تَحْمِل على الدَّهَش والابتسام. وقِصَص هذه المجموعة قصيرة، بلْ قصيرة جِدًّا، وغاية ما ترمي إليه أنْ تَخْلَع على المألوف الطَّرافةَ والغرابةَ، وأنْ تَحْملنا على أنْ نَزيد الحياة والنَّاس نَظَراً وتفكيراً وتأمُّلاً، وعَسَى أنْ تُهَوِّن على جمهرة مِنَ المُنْشِئين خوفهم مِنْ نُضُوب بِئْر الإبداع، وقدْ يَفُتّ في عَضُد أديب منهم كلامٌ مُعَاد ومكرور عن الأدب غريباً ومتوحِّشاً وغامضاً وطويلاً! ونحن لا نريد مِنَ الأدب شيئاً إلا أن يكون أدبًا، وأنْ يَنْزل على شرْط الفنّ، غامضاً كان أمْ بيِّناً، وَعْراً كان أمْ سَهْلاً. (من مقدمة الناقد حسين بافقيه للمجموعة). الكتاب: الغارقون في العطر المؤلف: أيمن عبوشي الناشر: دار فضاءات للنشر والتوزيع تعرض هذه الرواية لمعضلة تقف ببطلها على مفترق طرق بين خيارات تختلط فيها النزوة الآنية، مع جدوى البحث عن الذات. ويعبر الكاتب في أحداث متصاعدة إلى معضلة يختصرها فيما أسماها (الخيارات المتاحة في غرفة معتمة)، وهو قرار يتركه عبوشي لأي مغترب يقرر العودة إلى وطنه جاهلا بما ينتظره هناك، ومدركاً ما فوّته في الغربة بحثاً عن ثروة ترتبط بمعاش شهري، ونمط استهلاكي يستفيد من وسائل الرفاه الموقت. وتضع الرواية أبطالها أمام اختبارات متنوعة في حديتها، لتصل بهم إلى مقارنة صارخة بين القيمة الحقيقية للحياة من جهة، وهنا يتخذ النص من العلم رمزية مثالية لها، في مقابل إغواء الرفاه في دائرة مغلقة لا تنتهي. وتأخذ هذه المتاهة شخوص النص إلى عبثية يجسدها (هادي الإبراهيم)، الذي يتشبث بحلم عصي، فنراه يدخل في صفقة خاسرة يقايض فيها مستقبله، لقاء مغامرة لا طائل منها.