تصدرت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الجامعات السعودية في كونها الأقل اهتماماً بشهادة المرحلة الثانوية في قبول طلابها. إذ لم تمنح هذه الشهادة سوى 20 في المئة فقط من النسبة الموزونة لقبول الطلاب في حرمها، لدراسة البكالوريوس، بعد تجاوزهم السنة التحضيرية، حتى لو تحصّل طالب المرحلة الثانوية على النسبة الكاملة في شهادته، فيما منحت الجامعة 30 في المئة لاختبار القدرات العامة، و50 في المئة للاختبار التحصيلي. وأوضح مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان، أن الجامعة «تسعى إلى قبول الطلاب المتميزين دراسياً من خريجي الثانوية العامة أو الثانوية بنظام المقررات (علوم طبيعية) بناءً على ثلاثة معايير أساسية، لا يشترط فيها الحد الأدنى، وهي نسبة الثانوية العامة واختبار القدرات العامة والاختبار التحصيلي، ليتم بعد ذلك احتساب نسب مئوية موزونة لكل منها، وإيجاد درجة مركبة، يتم بموجبها قبول الطلاب الحاصلين على أعلى الدرجات بحسب ما تحدده الجامعة». فيما خصصت جامعة أم القرى 50 في المئة لشهادة الثانوية، و30 في المئة لاختبار القدرات العامة، و20 في المئة للاختبار التحصيلي، كنسبة موزونة للانتظام في الكليات الطبية، والهندسة، والعمارة الإسلامية، والعلوم التطبيقية. بدورها ربطت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بين معدل التخرج في المرحلة الثانوية ونوع التخصص. وقيّمت شهادة المرحلة الثانوية للمتقدم إلى كلية الطب ب 30 في المئة. وترتفع إلى 40 في المئة للمتقدم إلى علوم الحاسب، وتصل إلى 60 في المئة للمتقدم إلى كلية العلوم. وفي جامعة جازان، واحتسبت شهادة المرحلة الثانوية ب40 في المئة من النسبة الموزونة، و35 في المئة للقدرات، و25 في المئة للاختبار التحصيلي، وذلك للمتقدم إلى الكليات الصحية والهندسية. أما جامعة القصيم، فمنحت شهادة الثانوية العامة 30 في المئة من النسبة الموزونة، و30 في المئة لاختبار القدرات، و40 في المئة للتحصيلي.