قال مكتب الصرف المغربي الثلثاء، إن العجز التجاري في المغرب إرتفع 2.2 في المئة في النصف الأول من 2014، عن الفترة نفسها من العام الماضي إلى 102.45 بليون درهم (12.45 بليون دولار). ورغم ذلك لا يزال الرقم منخفضاً عن زيادة سنوية قدرها 10.7 في المئة في الربع الأول من العام. وزادت صادرات المغرب 7.4 في المئة في الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى حزيران (يونيو)، بفضل إرتفاع حاد في صادرات صناعات السيارات والإلكترونيات والطيران التي صعدت 35.6 و25.9 و6.1 على الترتيب وهو ما ساهم في خفض العجز بشكل كبير. وقال مكتب الصرف إن الواردات بلغت 203.47 بليون درهم في الأشهر الستة الأولى من 2014، إرتفاعاً من 194.29 بليون درهم قبل عام. وزادت واردات الطاقة 5.3 في المئة إلى 50.59 بليون درهم عن الفترة نفسها من 2013. وقفزت واردات القمح 35.7 في المئة إلى 8.87 بليون درهم مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي مع قيام الحكومة بتجميد الرسوم الجمركية وإدخال دعم من بداية كانون الثاني (يناير) إلى نهاية نيسان (أبريل) لمواجهة إرتفاع الأسعار العالمية. وزادت عائدات السياحة 3.6 في المئة إلى 25.80 بليون درهم، بينما تراجعت التحويلات النقدية من 4.5 مليون مغربي يعيشون في الخارج قليلا بنسبة بلغت 0.4 في المئة إلى 27.47 بليون درهم.