فنّد المتحدث الرسمي في فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة المدينةالمنورة بندر بن محمد الربيش، أمس، ما تناقلته وسائل الإعلام حول ملابسات قضية المواطن هاني وأخيه في سوق «الهرم بلازا» على لسان الشابين، واصفاً إياه ب«غير الدقيق». وأشار الربيش في بيان صحافي إلى أن ما تردد عن تفاصيل القضية يحوي مغالطة للحقيقة، موضحاً أن تفاصيل الواقعة تتمثل في تلقي مركز الهيئة بلاغاً «عن إركاب شابين امرأة من السوق، وأخذا يتجولان بها، قبل أن تستوقفهما دورية الهيئة للتأكد من صحة الإخبارية، إلا أن الشابين لم يتجاوبا وتلفظا على أعضاء الدورية بألفاظ خارجة عن الأدب من سب وشتم وقذف بالزنا أمام جمع من الناس، فحاول أعضاء الدورية تهدئتهما والتفاهم معهما إلا أنهما لم يستجيبا وأخذا بتصعيد الوضع وجمع الناس حولهما، والاعتداء على أعضاء الهيئة ما تسبب في إصابة أحدهم في يده، بعد تعرضه للعض وسقوطه على الأرض قبل أن ينقل إلى المستشفى، ودون تقرير طبي بحقه يطالب براحته لمدة ثلاثة أيام، وعند حضور الدوريات الأمنية قبض على الشابين، وأحيلا إلى قسم الشرطة قبل أن يحالا إلى هيئة التحقيق والادعاء العام للتحقيق معهما». وذكر الربيش أن القضية في طور التحقيق لدى هيئة التحقيق والادعاء العام، مؤكداً أن أعضاء الهيئة المعتدى عليهم يطالبون بحقهم حيال ما تعرضوا له من اعتداء وتلفظ وقذف أمام الناس، «وسيتخذ الإجراء الرسمي والنظامي الذي يكفل الحقوق لجميع الأطراف، والهيئة تحتفظ بحقها حيال ما ذكر من مغالطات».