أكد طارق حسني أهمية إعادة النظر وعمل بعض التعديلات في اللوائح الانتحابية لمؤسسات الطوافة، خصوصاً انه جرى تعديلها، وأسهم هذا التعديل في بقاء البعض لعشرات السنوات وقال: «اللائحة الانتحابية الأولى كانت تنص على ألا يزيد عمر المرشح لعضوية مجلس الإدارة على 65 عاماً، وتم تعديلها بحيث أصبحت خانة العمر مفتوحة، وهذا أسهم في بقاء أناس في مناصبهم بعد تجاوزهم سن 65 عاماً». ولفت المطوف زهير حسين إلى ان بعض مؤسسات الطوافة تمارس الازدواجية في عملها، إذ تعمل على تقديم خدمات الحج لفئة معينة من الحجاج، وهي بذلك تقوم بالدور الذي تقوم به المكاتب الميدانية. وتساءل حسين لماذا هذه الازدواجية في الأدوار؟ وقال: «دور المؤسسة هو التنظيم والإشراف الرقابي، وليس تقديم الخدمات بشكل مباشر للحجاج»، مطالباً بافتتاح مكاتب طوافة جديدة يتم من خلالها توزيع حجاج دول مجلس التعاون الخليجي، بما يحقق المساواة للعاملين في هذه المهنة. ونوه إلى أن من المخالفات التي تحدث في بعض مؤسسات الطوافة إنشاء لجنة استقبال، «أنشأت بعض مؤسسات الطوافة لجنة متخصصة في استقبال الحجاج في مدينة الحجاج بجدة، وعين بها أشخاص لا ينتمون لمهنة الطوافة ولا يقدمون شيئاً، ويحصل الواحد منهم على مكافأة تصل إلى 60 ألف ريال». وقال إن بعض مؤسسات الطوافة عملت على إقصاء الكثير من أبناء مهنة الطوافة، واستقطاب أناس من الخارج من عديمي الخبرة».