هدد رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو بتوسيع العملية العسكرية على قطاع غزة، في حال لم يتوقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل، وجاء حديثه في اعقاب قرار المجلس الوزاري المصغر بالمصادقة على المبادرة المصري، بينما رفضت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، المبادرة المصرية معتبرة اياها "ركوعاً وخنوعاً". وقال نتانياهو في مؤتمر صحافي ان حكومته "قبلت بالاقتراح المصري لمنح فرصة امام الجهود الديبلوماسية للقضاء على تسلح حماس والانفاق وترسانتها الصاروخية". واعتبر استمرار قصف الصواريخ تأكيداً ان "حماس لا تريد التهدئة". ويرى نتانياهو انه يتجه إلى "توسيع العملية العسكرية على غزة اذا رفضت حماس وقف النار"، مشرياً إلى أن هذا الأمر "يعطيها شرعية دولية للاستمرار بها الى حين ضمان الهدوء". من جهته، قال قيادي في "حماس" إن الحركة ما زالت تبحث المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة اليوم الثلثاء. وقال موسى أبو مرزوق الموجود في القاهرة على موقع "فايسبوك" "لا زلنا نتشاور ولم يصدر موقف الحركة الرسمي بشأن المبادرة المصرية". ولا تزال العمليات العسكرية مستمرة على القطاع، إذ أفادت معلومان صحافية أن صواريخ "حماس" وصلت الى مدينة ايلات السياحية للمرة الاولى منذ بداية العدوان، وأفادت مصادر طبية إلى ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية العدوان الى 189 فلسطينيا وأكثر من 1400 جريح خلال اسبوع من الغارات الجوية.