موسكو – أ ب، رويترز، «نوفوستي» - اقترح رئيس الحزب الشيوعي الروسي غينادي زيوغانوف، وهو مرشح للرئاسة، دمج منصبي الرئيس ورئيس الوزراء. وأشار الى «فترة انتقالية» تمّر بها روسيا، بسبب الأزمة الاقتصادية، قائلاً: «خلال تلك الفترة، يجب دمج منصبي رئيس الدولة ورئيس الوزراء». في غضون ذلك، وصف رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل، عهد رئيس الوزراء فلاديمير بوتين بأنه «معجزة الرب». وبوتين مرشح لولاية رئاسية ثالثة، خلال الانتخابات المقررة في 4 آذار (مارس) المقبل. لكنه يواجه حركة احتجاج تُعتبر سابقة في روسيا، بعدما اتهمت المعارضة السلطة بتزوير الانتخابات الاشتراعية التي نُظمت في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وقارن البطريرك كيريل المرحلة التي سبقت تولي بوتين السلطة عام 2000، بغزو ألمانيا النازية الاتحاد السوفياتي عام 1941. وقال خلال اجتماع في دير: «من خلال معجزة الرب، وبمشاركة فاعلة من قيادة البلاد، تمكنّا من الخروج من هذه الأزمة الفظيعة والشاملة». وأضاف مخاطباً بوتين: «أودّ أن أقول ذلك علناً، بوصفي بطريركاً، يجب أن أقول الحقيقة، من دون الالتفات إلى الوضع السياسي أو الدعاية، إنك أديت في شكل شخصي دوراً بارزاً في تصحيح هذا الانحراف في تاريخنا».