دبي - «رويترز - أوضحت مصادر في صناعة النفط أن واردات السعودية من البنزين سترتفع بنسبة 17 في المئة في نيسان (أبريل) مقارنة مع آذار (مارس) لتعويض النقص الناتج عن أعمال الصيانة للمصافي. وستستورد السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم نحو 80 ألف برميل يومياً في أبريل، ارتفاعاً عما يزيد قليلاً عن 68 ألف برميل يومياً في مارس. وقال بعض التجار إن الزيادة في واردات البنزين ترجع إلى إغلاق غير مخطط له لوحدة تكسير بالحفز طاقتها 44 ألف برميل يومياً في أكبر مصفاة سعودية في رأس تنورة وصيانة مخطط لها لمصفاة الرياض التي تبلغ طاقتها 120 ألف برميل يومياً. وأضاف محللون لدى «بي اف.سي انرجي» لاستشارات الطاقة أن واردات السعودية من البنزين التي بلغت 110 آلاف برميل يومياً في المتوسط في 2008، يتوقع أن تنخفض بمقدار الثلث في العام الحالي. ومن المرجح أن ترى السعودية التي تدعم بدرجة كبيرة أسعار الوقود الذي يباع لتجار التجزئة المحليين، مشروع رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) المشترك يبدأ إنتاجه بحلول نهاية الشهر الجاري. وقالت «بي.اف.سي انرجي» إن إنتاج البنزين من المشروع المشترك يتوقع أن يصل إلى 60 ألف برميل يومياً يخصص بصفة أساسية للاستهلاك المحلي. وتخطط السعودية لبناء مصفاة في جازان بطاقة 400 ألف برميل يومياً، لكن المشروع تأجل مرات عدة.