نفذت أمانة منطقة جازان مساء أول من أمس مهرجان عروض السيارات المعدلة والرياضية في الساحة الشعبية في القرية التراثية في جازان، شارك فيه نحو 90 شاباً من المهتمين بتعديل السيارات. وتهدف أمانة منطقة جازان من إقامة عروض السيارات المعدلة لتأسيس مجموعة رسمية لهم وتطويرهم وتنظيمهم، والاستفادة من مواهبهم في مناسبات المملكة المختلفة، إذ أبهر المشاركون حضور العروض من خلال تقديمهم لسيارات معدلة، وكذلك مشاركة شاب من أبناء المنطقة في عروض للتحمل، وسحب شاحنة تزن 80 طناً، وجر سيارات بأسنانه. وقال أمين منطقة جازان المهندس عبدالله بن محمد القرني: «الفعاليات التي تنفذها الحملة هي محاولة جادة لاستقطاب مواهب الشباب، وتشجيعهم والاستفادة من اهتماماتهم وتسخيرها في أنشطة تعود عليهم بالنفع، والحد من بعض السلوكيات التي قد تدفع الشباب إلى ممارسة هواياتهم في مواقع لا تضمن سلامتهم وبطريقة تسيء لهم». وأضاف أنه من خلال تلك العروض وجهت رسالتين للشباب الأولى «فرحتنا وقت ما نعبّر براحتنا .. وحرصنا على مرافقنا يفرح أهلنا ومدينتنا»، وتهدف إلى دعوة الشباب للمحافظة على الممتلكات العامة والحفاظ عليها وعدم التسبب في إزعاج الآخرين من متنزهين وسياح، فيما تضمنت الرسالة الثانية عبارة «عروضنا لبهجتكم .. وحرصنا على النظام من أجل سلامتكم» وتحمل دعوة مباشرة للشباب بضرورة التقيد بتعليمات الأمن والسلامة ومراعاة الأنظمة المرورية التي وضعت من أجل الحفاظ على سلامة قائدي السيارات والدراجات النارية. من جهة أخرى، زار عدد من خريجي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لعام 1983 بزيارة إلى منطقة جازان. وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية سراج دخن أن هذه الزيارة تم التنسيق لها مع مجموعة من الخريجين، منهم وكلاء وزراء، ومسؤولون، واختصاصيون، إذ إنهم استمتعوا بالأماكن التراثية في المنطقة، والعادات التي لا يزال يتمسك بها الجازانيون.