دمشق - أ ف ب - أكثر من عشرة أشهر مرت حتى الآن على الانتفاضة في سورية، التي خلفت بحسب ناشطين ومنظمات حقوقية أكثر من 6 آلاف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمعتقلين. وفي ما يلي التواريخ البارزة في الانتفاضة حتى الآن. آذار (مارس) 2011: 15: تجمع بدعوة من ناشطين على الفايسبوك من أجل إلغاء قانون الطوارئ وضد «أسلوب الحكم الفردي والفساد والاستبداد». 18 - 27: قمع تظاهرات في دمشق وبانياس (شمال-غرب) ودرعا التي انطلقت منها حركة الاحتجاج في الجنوب (100 قتيل في 23 آذار). واعمال عنف دامية في اللاذقية. نيسان (أبريل): 18: السلطات تندد «بتمرد مسلح تقوم به مجموعات سلفية». 21: الرئيس السوري بشار الأسد يعلن عن رفع حالة الطوارئ وإلغاء محكمة أمن الدولة. وفي 22 من الشهر نفسه سقط أكثر من 80 قتيلاً. 25 - 26: تعزيزات للجيش إلى درعا. حركة الاحتجاج تتسع وتتجذر أكثر مع دعوات إلى إسقاط النظام. أيار (مايو): 7 - 8: الجيش يتدخل في بانياس وحمص وفي محافظة درعا. 10: الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على الرئيس السوري بشار الأسد وتليه عقوبات أميركية في 18 من الشهر نفسه. حزيران (يونيو): 6: مقتل 120 رجل أمن في جسر الشغور (شمال غرب). دمشق تتهم «عصابات مسلحة» فيما تحدث شهود عن تمرد. 13 - 26: الجيش ينتشر قرب العراق، وقرب الحدود التركية ثم قرب لبنان. تموز (يوليو): 15: أكثر من مليون متظاهر وخصوصاً في حماة (شمال) ودير الزور (شرق). 31: سقوط 139 قتيلاً بينهم مئة خلال هجوم للجيش على حماة. آب (أغسطس): 3: بيان من مجلس الأمن «يدين الانتهاكات المعممة لحقوق الإنسان». 18: أوباما وحلفاؤه الغربيون يدعون الأسد إلى الرحيل. تشرين الأول (أكتوبر): 2: في إسطنبول إطلاق المجلس الوطني السوري الذي يضم غالبية أطياف المعارضة. 4: الصين وروسيا تستخدمان حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدين سورية. 29 - 30: مقتل 47 جندياً وعنصر أمن في مواجهات مع منشقين. تشرين الثاني (نوفمبر): 2: الجامعة العربية تعلن عن اتفاق مع سورية على خطة تنص على وقف العنف والإفراج عن معتقلين وسحب الجيش وحرية تنقل المراقبين والصحافة. 12: الجامعة العربية تجمد مشاركة سورية في أعمالها. 16: هجوم على مركز للمخابرات قرب دمشق شنه «الجش السوري الحر» الذي يقيم قائده في تركيا. 27 و30: الجامعة العربية وتركيا تفرضان عقوبات اقتصادية. كانون الأول (ديسمبر): 2: مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان يدين دمشق بعد تقرير أشار إلى وقوع «جرائم ضد الإنسانية». 20: مقتل 123 مدنياً بحسب ناشطين. 23: سقوط 44 قتيلاً في هجومين انتحاريين استهدفا مبان أمنية في دمشق. 26: وصول أول وفد من المراقبين العرب. كانون الثاني (يناير) 2012: 10: الرئيس السوري يتحدث عن «مؤامرة خارجية» ويعد بالرد عليها. 11: مقتل الصحافي الفرنسي جيل جاكييه في حمص. 23: دمشق ترفض خطة عربية جديدة تنص على نقل سلطات الرئيس السوري إلى نائب له. 28: الجامعة العربية تعلق مهمة المراقبين. 29: سقوط 80 قتيلاً ووقوع معارك «تعتبر الأكثر عنفاً والأكثر قرباً من دمشق» بحسب ناشطين. 30: الجيش يدخل رنكوس في شمال دمشق بحسب ناشطين وسقط حوالى مئة قتيل بينهم 55 مدنياً لا سيما في حمص بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. 31: اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول سورية دعت خلاله الجامعة العربية الأممالمتحدة إلى الخروج عن صمتها لوقف «آلة القتل» للنظام السوري.