أوتاوا، بيشاور - أ ف ب - قتل عسكريان كنديان وجندي بريطاني عندما تحطمت مروحية كندية من طراز «سي اتش-146 غريفون» لدى اقلاعها ما ادى ايضاً الى اصابة ثلاثة آخرين بجروح. وأعلنت وزارة الدفاع الكندية في بيان ان سقوط المروحية لم ينجم عن تعرضها لإطلاق نار معاد، وأن تحقيقاً فتح في الحادث. وأفادت وسائل اعلام كندية ان الحادث قد يكون ناجماً عن خلل ميكانيكي او عن خطأ في القيادة. وبمقتل الجنديين الكنديين يصل الى 124 عدد العسكريين الكنديين الذين قتلوا في افغانستان منذ 2002. كما قتل ديبلوماسي وامرأتان تعملان في المجال الإنساني في هذا البلد. ووقع الحادث الإثنين في قاعدة تارناك فا جالداك في ولاية زابل شمال شرقي قندهار. وأصيب ثلاثة جنود كنديين بجروح لكنهم تمكنوا من الابتعاد من موقع الحادث، وفق الوزارة. وقال الجنرال الكندي جوناثان فانس ان «هذا الأسبوع كان بالغ الصعوبة في قندهار»، في اشارة الى مقتل اربعة جنود كنديين خلال بضعة ايام. ففي نهاية الأسبوع الماضي، قتل جندي كندي في انفجار قنبلة لدى مرور آليته، وقضى آخر متأثراً بجروحه في احد مستشفيات كيبيك بعدما سار على لغم. على صعيد آخر، ذكر مسؤولون امنيون امس، ان صاروخاً اميركياً سقط على احد مخابىء المقاتلين الإسلاميين وأدى الى مقتل 16 منهم في المنطقة القبلية حيث يواجه الجيش الباكستاني «طالبان» المحلية المرتبطة ب «القاعدة». وقال احد هؤلاء المسؤولين ان «16 مقاتلاً اسلامياً قتلوا وأصيب ثمانية آخرون على الأقل جراء سقوط الصاروخ. وبين القتلى اربعة اجانب فيما الآخرون محليون»، في اشارة الى المقاتلين العرب من القاعدة وحلفائهم من «طالبان – باكستان». وأكد مسؤول آخر هذه الحصيلة لافتاً الى انتشال 12 جثة من تحت انقاض مخبأ دمره الصاروخ بالكامل في اقليمجنوب وزيرستان القبلي المحاذي لاأفغانستان. وكان مسؤول في القوات الأمنية افاد في وقت سابق ان «صاروخاً اميركياً» استهدف مكتباً سابقاً لبيت الله محسود، زعيم «طالبان – باكستان» الذي تعتبر اسلام آباد انه مسؤول عن غالبية العمليات الانتحارية التي تشهدها البلاد منذ عامين وأسفرت عن الفي قتيل.