استعرض تقرير حديث صدر عن الاقتصاد السعودي جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في تنمية الاقتصاد السعودي في جوانب البنية التحتية، والطاقة، والتعدين، والتعليم العالي والعام، إضافة الى قطاع الصحة، مشيراً إلى أن المملكة تخطط حالياً للتركيز على الصناعات التحويلية وأنشطة التنمية المضافة. وقال التقرير الذي أصدرتة وكالة «أكسفورد بزنس غروب» عن الاقتصاد السعودي خلال العام 2012 وتنشره للعام الخامس على التوالي، إن الاقتصاد السعودي تميّز بنمو مستقر نتيجة ارتفاع عائدات الأسهم، وقرارات خادم الحرمين الشريفين التي دعمت البنية التحتية لمختلف المشاريع، مشيراً إلى أن معدل التضخم ظل في حدود المقبول، كما أن جهود التوظيف للشباب السعودي أثمرت عن تناقص معدل البطالة في البلاد. وامتدح التقرير نمو سوق التأمين في المملكة ووصولها إلى مرحلة النضج بعد دخول شركات كبيرة متخصصة في هذا القطاع، مستعرضاً واقع سوق التعدين في المملكة والمشاريع المتعلقة بهذا القطاع، موضحاً أن هناك 980 شركة كبرى تسهم في توظيف ما لا يقل عن 62 ألف موظف. وختم التقرير بالحديث عن خطة التنمية التاسعة التي تشتمل على مبادرات كبيرة بالإنفاق على مختلف المشاريع، التي من المتوقع أن تحقق نمواً ملموساً على المدى القصير، آخذاً في الاعتبار انتقال المملكة إلى التركيز على الصناعات التحويلية وأنشطة التنمية المضافة في خططها، بهدف زيادة إنتاج البتروكيماويات من خلال قطاع النفط، مشيراً إلى أن معدل النمو المتوقع لقطاع الصناعة في هذه الخطة يصل إلى 7.2 في المئة نتيجة لتوافر المواد الخام الرخيصة في صناعة البتروكيماويات.