بروكسيل - رويترز، أ ف ب - شهدت بلجيكا امس، اول اضراب شامل منذ نحو 20 سنة، بالتزامن مع انعقاد قمة القادة الاوروبيين حول الوضع الاقتصادي في اوروبا، احتجاجاً على اجراءات التقشّف الحكومية. ويتوقع ان يؤدي هذا الاضراب الى شلل شبه كامل في بلجيكا، حيث تغلق شبكة القطارات بأكملها والحافلات، كما ان مدارس كثيرة اغلقت ابوابها وتوقف الانتاج في مصانع سيارات «اودي» و «فولفو». ويعود آخر اضراب عام شهدته بلجيكا الى 2005، نظمته النقابة الاشتراكية وحدها. واضطر مطار «تشارليروي» (جنوب البلاد) إلى الغاء كل الرحلات بسبب خطط النقابات وقف طرق الوصول للمطار. ودعت النقابات إلى اول اضراب عام في بلجيكا منذ عام 1993 بسبب خطط الحكومة زيادة السن الفعلي للتقاعد، بالاضافة الى اجراءات اخرى تهدف الى توفير 11.3 بليون يورو (14.84 بليون دولار). وجمّدت الحكومة 1.3 بليون يورو من الإنفاق في بداية العام الجاري، بعد تحذير من المفوضية الاوروبية بان بروكسيل لا تسير على الطريق نحو الوفاء بأهدافها.