أبدى عضو مجلس إدارة نادي القادسية محمد الرتوعي استياءه من التوصيفات التي أطلقها رئيس النادي عبدالله الهزاع على جماهير القادسية، مشيراً في تصريح إلى «الحياة» أنها إساءة إلى الهزاع قبل أن تكون إساءة لمحبي وعشاق النادي. وقال الرتوعي: «الهزاع وصفني ب«جهينة» وإذا كان يقصد جهينة صاحبة الخبر اليقين تطبيقاً للمثل القائل «وعند جهينة الخبر اليقين» فهو بالتأكيد يدين نفسه من حيث لا يدري، فهو يؤكد صحة ما أنقله من أخبار، وبالتالي فأنا لا أعتبرها منقصة وأشكره على هذا الإطراء الذي بين صدقيتي الدائمة». وواصل: «سعى الهزاع إلى التقليل من وضعي، وحاول إيهام الآخرين بعدم دعمي لنادي القادسية، وقال بأنني لم أدفع سوى 240 ريالاً كرسوم اشتراك، وهو مخطئ فأنا دفعت 720 ريالاً سددتها من جيبي الخاص، ولكن أنا هنا أتساءل: هل سدد الهزاع رسوم اشتراكه من جيبه أم لا؟ والأمر الآخر ذهاب الهزاع إلى انتقاصي وتشكيكي في نتائج الجمعية العمومية التي وصفها بال«نزيهة»، وأنا أقول بأن الجمعية وملفاتها لا زالت مفتوحة ولم تقفل وسنرى ذلك». وأضاف: «شكك الهزاع في دعمي، وأنا أقول له بأنني ابن القادسية فأنا نشأت وترعرعت في أروقة النادي من البراعم إلى الناشئين ومن ثم لفريق الشباب وانتهاءً بالفريق الأول لكرة القدم، وعلى رغم تبرعي المالي الذي لا أود التطرق إليه إلا أن الدعم ليس بالضرورة أن يكون مادياً بل هناك دعم معنوي وهنا لا أود الحديث عما قدمته من دعم معنوي». واستطرد: «أنت تتحدث وتتكلم عن الدعم المادي والنواحي المالية وهو أمر جيد، ولكن ماذا بخصوصك أنت وما هو دعمك؟ فأنا أرفض أن آخذ «الفلوس» من النادي ثم إعادتها كدعم كما تعمل أنت، وأنا أتحدى إذا كان الهزاع دفع ريالاً واحداً في نادي القادسية، والحسابات التي قمت بها تثبت أنه لم يدفع بل العكس، فالهزاع هو الرئيس الوحيد الذي يطالبه النادي بمبالغ، بعكس رؤساء الأندية الأخرى الذين يطالبون أنديتهم، فرؤساء الأندية الأخرى هم من يدفع لأنديتهم إلا في القادسية، فالهزاع يأخذ من أموال النادي وهذا ليس افتراء بقدر ما هو حقيقة مثبتة في كشوفات وحسابات القادسية التي تبرهن صحة كلامي، فالميزانية توضح بأن للقادسية مبالغاً في ذمة الهزاع أخذها ولم يكن من المفترض أن يأخذها وهو أمر مثبت في موازنة النادي التي عملت على تدقيقها في كل عام كوني محاسب قانوني ولم أتقاضَ قرشاً من ذلك». وزاد: «التشبيه بالفطريات من الهزاع لم يكن مقبولاً أبداً فهو أساء إلى نفسه قبل أن يسيء إلى أهالي الخبر وأنا أرتقي بنفسي بالتقول أو التلفظ بمثل هذه الكلمات و النزول إلى هذا المستوى من الألفاظ، ولا يمكن لي بهذا الصدد إلا القول كل إناء بما فيه ينضح». واستغرب الرتوعي في ختام حديثه تهرب مشرف القدم عبدالعزيز الموسى من استضافة من حضروا إلى النادي لمناقشة الإدارة، وقال: «كان الأحرى من الموسى أن يكون بالقرب من الحدث فهو فضل متابعة تدريب فريق القدم وكأنه من سيضع الخطة الفنية وتناسى الأعراف والتقاليد فالعرب هم أهل كرم وضيافة».