واشنطن - رويترز - قالت جماعة مؤيدة للفلسطينيين يوم الاثنين ان اسرائيل سمحت لعضوة سابقة بالكونغرس الاميركي بالعودة إلي الولاياتالمتحدة بعد ان احتجزتها مع ناشطين اخرين كانوا على متن سفينة تحمل إمدادات إغاثة الى قطاع غزة. وإعترضت السلطات الاسرائيلية السفينة التي كانت تقل 21 ناشطا في الثلاثين من حزيران (يونيو) وقالت انها لن تسمح لها بدخول المياه الساحلية لغزة بسبب المخاطر الامنية في المنطقة وحصار بحري قائم. وقال بيان من جماعة (المسلمون الامريكيون لنصرة فلسطين) إن عضوة مجلس النواب السابقة سينثيا ماكيني اطلق سراحها لكن اسرائيل ما زالت تحتجز العشرين الباقين بمن فيهم امريكي اخر يدعى جون جادج. ووصف البيان جادج بانه من العاملين بالكونجرس لكنه لم يذكر تفاصيل. وقال البيان الذي اصدرته الجماعة التي يوجد مقرها في بالوس هيلز بولاية إيلينوي "ماكيني والاخرون كانوا يوصلون إمدادات غذائية وطبية يحتاجها بشدة سكان غزة وعددهم 1.5 مليون نسمة حيث أدى حصار تفرضه اسرائيل منذ عامين إلي انهيار اقتصادي كامل أوقع أكثر من 70 في المئة من السكان في فقر مدقع." ووصف ريتشاد فولك -وهو محقق خاص للامم المتحدة لحقوق الانسان- احتجاز اسرائيل للسفينة بأنه "غير قانوني". ورفض سفير اسرائيل لدى الاممالمتحدة في جنيف اهارون ليشنو يار تصريحات فولك وقال "من الواضح ان هدف تلك السفينة كان إحداث غمغمة واستخدامها كأداة دعائية ضد اسرائيل."