استعانت فرقة من الدفاع المدني بأدوات اللحام، لاستخراج مقيم عربي من بين ركام سيارته، التي انقلبت مساء أول من أمس، فيما كان وأربعة من رفاقه يسيرون فيها بسرعة عالية، في محافظة الأحساء. وكان الشبان الخمسة (فلسطينون وسوريون وأردنيون)، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و19 عاماً) يستقلون سيارة من نوع «فولكس فاغن»، على امتداد طريق سلوى، بالقرب من إدارة التربية والتعليم، فانحرفت السيارة عن مسارها لتصطدم في نخلة. وأسفرت الحادثة عن إصابة ثلاثة بإصابات بالغة، بينها كسور مضاعفة، ورضوض وجروح ونزيف، وتُعد حالتهم «شديدة الخطورة، وحرجة»، فيما صُنفت إصابة حالتين ب«متوسطة الخطورة». وباشرت دوريات مرور الأحساء، بقيادة النقيب الحسين بن علي، موقع الحادثة، إضافة إلى فرقة من الدفاع المدني، وفرقتين من الهلال الحمر، وإسعاف من أحد المستوصفات الخاصة، فيما تجمهر الكثير من المارة حول الموقع، ما سبب عرقلة جهود رجال الدفاع والهلال الأحمر في استخراج المصابين من السيارة، ونقلهم لاحقاً إلى مستشفى الملك فهد في الهفوف، إذ تم إدخالهم غرف التنويم قيد الملاحظة.