واصلت الحملة الوطنية لنصرة السوريين تقديم المساعدات الغذائية والإغاثية للاجئين والنازحين السوريين في الداخل ودول الجوار، من خلال تنفيذ برنامجها الرمضاني «ولك مثل أجره» بمحطته ال10 في كل من تركياولبنان، بإشراف مباشر من وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الأمير محمد بن نايف. وشملت هذه المرحلة – بحسب وكالة الأنباء السعودية - توزيع المواد الغذائية للاجئين السوريين، والتي تحوي وجبات إفطار رمضانية، إضافة إلى توزيع التمور والمواد الغذائية الجافة. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر السمحان أن مكتب الحملة في تركيا قام بتوزيع وجبات الإفطار وكميات من التمور للعائلات السورية بإجمالي عدد مستفيدين بلغ 10 آلاف مستفيد، إضافة إلى توزيعه كميات من المواد الغذائية الجافة، إذ استفاد منها اللاجئون في المدن التركية إلى جانب النازحين السوريين في مخيمات الداخل السوري الموجودة في مدينتي حلب وإدلب وريفيهما. في الوقت ذاته وصل مشروع «ولك مثل أجره» في لبنان إلى مدينة صيدا واستفاد منه نحو 5 آلاف لاجئ سوري، إذ تم توزيع الوجبات عليهم، إضافة إلى نحو 7.5 طن من التمور. وأكد السمحان أن الحملة الوطنية السعودية مستمرة في مد يد العون وتحقيق أهداف الرسالة الإنسانية التي تمثل شيم وأخلاق الشعب السعودي، الذي يعتبر هذه الوقفة من منطلقاته الدينية والأخلاقية تجاه السوريين. كما واصلت الحملة جهودها في تنفيذ مشروع «ولك مثل أجره» في الشمال السوري ودول الجوار المستضيفة للاجئين السوريين، وبدأت عبر مكتبها في الأردن وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، بتسليم المساعدات الغذائية والتمور إلى الداخل السوري عبر الحدود الجنوبية مع الأردن، إذ استفاد منها في المحطة ال11 نحو 10 آلاف نازح سوري من الموجودين في المنطقة الغربية من محافظة درعا، التي تضم قرى اللجاة ونصيب وسحيم وزيزون وانخل وتل شهاب، وتم تسليمهم وجبات الإفطار المخصصة لهم، إضافة إلى 60 طناً من التمور هدية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وشدد المدير الإقليمي للحملة على أن تعدد مناطق توزيع المساعدات يأتي ضمن سعي الحملة الدائم لتخفيف الحمل الذي يثقل كاهل السوريين، ولتوسيع نطاق خدمات الحملة لتصل إلى أكبر عدد من المحتاجين والمستحقين لهذه المساعدات، التي تجسد مشاعر الشعب السعودي تجاه الشعب السوري. من جانبه أشار المسؤول عن المشروع في الأردن فهاد القحطاني إلى أن الحملة استهدفت خلال محطتها ال11 نحو 6779 لاجئاً من السوريين الموجودين في منطقة صبحا وصبحية التابعة لمحافظة المفرق، وشمل التوزيع وجبات الإفطار الرمضانية، وأكثر من 21 طناً من التمور السعودية الفاخرة. وأوضح مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة أن المشروع استهدف 10 آلاف لاجئ ونازح في مخيمات مدن الشمال السوري وريفه، إضافة إلى المدن الحدودية التركية. فيما أكد مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال استهداف 10 آلاف لاجئ سوري، بواقع عدد مستفيدين بلغ 6 آلاف في منطقة بعلبك، وأربعة آلاف لاجئ في منطقة المنية بطرابلس، بالإضافة إلى توزيع 15 طناً من التمور بواقع تسعة أطنان للعائلات السورية في بعلبك، وستة أطنان في المنية بطرابلس. و3300 وجبة للاجئين في المفرق الأردنية أنهت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين بنجاح مراحل متقدمة من محطات مشروعها «ولك مثل أجره»، الهادفة إلى توفير وجبات إفطار صائم ومساعدات غذائية للنازحين واللاجئين في الداخل السوري ودول اللجوء المستضيفة لهم، إذ وصل إجمالي المستفيدين إلى أكثر من 100 ألف لاجئ سوري. وفي الأردن أشرف المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر السمحان بشكل مباشر على مراحل عملية التوزيع في منطقة الخالدية بمحافظة المفرق، بواقع عدد مستفيدين وصل إلى 3300 لاجئ وزعت عليهم وجبات الإفطار بواقع وجبة لكل فرد من أفراد الأسرة، ونحو 15 طناً من تمور هدية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بمعدل 16 كيلوغراماً لكل أسرة. من جانبه أكد مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة استمرار تدفق المساعدات إلى المنكوبين والنازحين في الداخل السوري، نظراً للأوضاع المأسوية التي يعانونها نتيجة مكانهم وصعوبة الوصول إليهم عبر المعابر الحدودية بين تركيا وسورية، إضافة إلى قلة المنظمات والهيئات التي لديها القدرة والإمكان لتقديم المساعدة إليهم بشكل مستمر ودائم، إذ جرى توزيع وجبات الإفطار وكميات التمور لأكثر من 10 آلاف مستفيد في الداخل السوري والمدن التركية الموجودة على الشريط الحدودي مع سورية. فيما أشار مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال إلى أن الجهود متواصلة على قدم وساق لتقديم مساعدات الشعب السعودي وإيصالها إلى مستحقيها من الشعب السوري، موضحاً أنه تم توزيع المساعدات في منطقة جبل لبنان عبر أربعة نقاط، هي كترمايا والزعرورية وبرجا وسبلين، إذ قامت الحملة بتوزيع الوجبات على 11600 لاجئ سوري، إضافة إلى 16 طناً من التمور توزع بكميات كافية لكل عائلة طوال أيام رمضان المبارك، مع استمرار استكمال التوزيعات في منطقة بيروت. يذكر أن أكثر من 100 ألف لاجئ استفادوا من المشروع حتى الآن في الداخل السوري ودول الجوار، وما زالت الحملة ماضية في طريق الخير، ليستفيد منها نصف مليون لاجئ مع نهاية محطات المشروع في آخر الشهر الفضيل بإذن الله.