دعا رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي ميشال عون اللبنانيين الذين يدفعون فاتورة كهرباء إلى أن يحضروا أنفسهم لتظاهرة سلمية في وقت يحدد لاحقاً «نتوجه بها إلى حيث يجب أن نكون لكي نقول للدولة وللمسؤولين يجب أن تكونوا جديين». وقال عون بعد لقاء التكتل في مقره: «هناك قطاعات في الدولة كانت منهارة وازداد انهيارها، عام 2008 بدأنا نعد محاضر بالوزارات وكل الوزراء أكدوا أزمة الطاقة في لبنان، والوزير جبران باسيل وضع خطة كهرباء وأقرتها الحكومة كما أقرت مشروع قانون يتعلق بالخطة الأولى ومرت، إلا أنها عندما وصلت إلى وزارة المال وجدناها «خربانه» ولا يوجد قطع حساب في لجنة المال، ونحن اليوم على وشك إطلاق المشاريع إذا كانت هناك جدية من المسؤولين كما نسمع، ونحن جئنا نصلح ما خربوه، ومن خربوا يحاولون اليوم إعادة وقف المسيرة». وأضاف: «لن نقف أمام أي حاجز ونحن لا نستسلم ومن يريد معركة فنحن جاهزون، إما أن تمشي الدولة أو لا. ما يحصل في الكهرباء يحصل في التعيينات ونشعر بأن المسؤولين يريدون أن «يفضوا» الدولة». وتحدث عن «محاولة الإيقاع بين اللبنانيين والفلسطينيين»، وعن إثارة قصة السلاح من الجنوب إلى الداخل «من أجل أن يحصل صدام، وأتوا بالمسلحين تحت اسم حراس أمن لإحداث مشاكل في بيروت ولكن القضية حسمت بسرعة. وذهبنا إلى الدوحة وبعض الدول عبرت بالقول إنه يكفي إبعاد ميشال عون عن الرئاسة». وتابع: «نحن قلنا نريد الجمهورية لا الرئاسة لكن على أساس أن يكون الرئيس رئيساً لأن ما حصل عام 2009 كان مخططاً له، الأبشع من ذلك تفريغ الدولة من الكادرات وهذا لم يبدأ من أمس، أتوا برئيس ليكون حكماً ولكن أراد أن يعمل حيثيات على حسابنا نحن ويأخذ مقاعد من حصتنا في الوزارة وينقلها من ضفة إلى ضفة للتصويت ضدنا في مجلس الوزراء. الوزير هو من يقترح تعيين مسؤول معه وليس الخيار لأحد آخر والوزير يتحمل المسؤولية، مستعدون أن نواجه ونفصل النيابة عن الوزارة، نحن النواب نمثل الشعب اللبناني لن نجعل أحداً يلوي زندنا والآتي قريب».