قالت منظمة «أوكسفام» البريطانية إنها تدعم مشاريع لزيادة جودة زيت الزيتون الفلسطيني وتمكين صغار المزارعين من الوصول الى الأسواق العالمية. وأشارت في تقرير أصدرته في مدينة غزة أمس الى أن «قطاع زراعة الزيتون في الضفة الغربية من أهم القطاعات التي يعتمد عليها الإقتصاد الفلسطيني، اذ يعتبر زيت الزيتون الفلسطيني أحد أجود أنواع الزيوت في العالم». واستدركت بالقول إن «هذا القطاع يعاني من العديد من العوامل التي أثرت على إنتاجية الزيتون سلباً، من أهمها مضايقات الإحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، وانتشار البؤر الإستيطانية في الضفة». وأوضحت أنه نتيجة الأوضاع الصعبة التي يعانى منها مزارعو الزيتون، أطلقت «أوكسفام» وشركاؤها اتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين، ومركز تطوير التجارة العادلة في جامعة بيت لحم، وبتمويل من المفوضية الاوروبية «مشروع تحسين جودة زيت الزيتون، وتعزيز وصول صغار مزارعي الزيتون الى الأسواق العالمية». وقالت إنه «تم تسويق منتج زيت الزيتون في أسواق بريطانيا واليابان والولايات المتحدة وكندا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وغيرها، اذ يتم دعم صغار المزارعين بالأدوات اللازمة لتحسين الإنتاجية والعناية بالشجرة، ومن ثم تحسين جودة الزيتون للوصول الى المعايير الدولية المطلوبه لمنتج زيت الزيتون البكر الممتاز». وأضافت أن فكرة المشروع «تقوم على إشراك مؤسسات وجمعيات المجتمع المحلي فيه، اذ تم في الموسم الماضي إشراك 19 تجمعاً للمزارعين وجمعية محلية، أي نحو 650 مزارعاً، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الجمعيات إلى 27 جمعية في الموسم المقبل». وأشارت الى أن المشروع أسس «وحدة معلومات تسويقية لمساندة المزارع في المهام التسويقية، مثل التفاوض على أسعار البيع والإلمام بكيفية التعبئة والدعاية وعقد الصفقات والتصدير، وما يترتب عليه من تجهيز للأوراق وللبضائع بحيث تصل سليمة الى وجهتها النهائية».