دعا البيت الأبيض، اليوم (الجمعة)، مجلس الشيوخ الأميركي إلى الإسراع في الموافقة على تعيين السفير الذي اختاره باراك أوباما للسفارة الأميركية في روسيا، في حين تبقى عشرات المناصب الأخرى شاغرة في العالم. وعيّن باراك أوباما، أمس (الخميس)، جون تيفت الدبلوماسي الخبير في شؤون أوروبا الشرقية، في منصب سفير الولاياتالمتحدة في موسكو، الشاغر منذ استقالة مايكل ماكفول، في شباط (فبراير)، بينما التوترات مع الكرملين في أوجها. وجون تيفت، شغل منصب سفير الولاياتالمتحدة في أوكرانيا (2009-2013)، وفي جورجيا (2005-2009)، وكان الرجل الثاني في السفارة في روسيا من 1996 إلى 1999. وعلى غرار ما يحصل بالنسبة إلى مناصب أخرى في الإدارة الفيدرالية، فإنه يتعيّن على مجلس الشيوخ الأميركي أن يصادق على هذا التعيين الرئاسي. وقالت كيتلين هايدن، الناطقة باسم مجلس الأمن القومي: "نودّ أن يصوّت مجلس الشيوخ سريعاً لتثبيت السفير تيفت، والأشخاص الآخرين، الذين تم تعيينهم أمس (الخميس)، في السفارات في مناصبهم، وال 43 المعلنين حتى الآن". ويتهم الديموقراطيون في مجلس الشيوخ الأقلية الجمهورية بالعرقلة، عبر فرضهم عمليات تصويت فردية لكل منصب، حتى بالنسبة إلى المرشحين الذين يتم تعيينهم بالتوافق، بينما يصادق مجلس الشيوخ في تصويت واحد على عدة تعيينات في الجيش. وبحسب وزير الخارجية الأميركي جون كيري، فإنه يتعين على مجلس الشيوخ ان يصوت على 58 مرشحاً في مناصب دبلوماسية، بينهم 43 سفيراً. وأمس (الخميس)، ثبّت مجلس الشيوخ تعيين السفيرين في الكويت وقطر، بعد السفيرين في مصر والعراق، الشهر الماضي.