تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تنطلق مساء اليوم في الرياض، فعاليات منتدى التنافسية الدولي السادس 2012، بحضور ومشاركة مكثفة من قادة الأعمال، والسياسة، والاقتصاد لمناقشة «تنافسية ريادة الأعمال»، محور المنتدى لهذا العام. بعد أن تحول خلال دوراته السابقة إلى محفل دولي مهم في المملكة، يجتمع فيه عدد كبير من قادة الفكر والاقتصاد والسياسة، لتبادل خبراتهم وتجاربهم في القضايا والتحديات الدولية، ودعم الكثير من المبادرات التي تقوم بها الهيئة العامة للاستثمار، باعتبارها الجهة المنظمة له، إذ ساهم في تنفيذ عدد من الخطط الاقتصادية لدعم تنافسية المملكة محلياً وعالمياً. كما ساهم منتدى التنافسية في إطلاق مبادرات كثيرة محلياً ودولياً من خلال مشاركة المملكة في صياغة الفكر العالمي في موضوع التنافسية، وهو ما عزز من تنافسية المملكة حول العالم، ودفعها إلى مراتب متقدمة، بحسب تقارير اقتصادية دولية. وستسلط جلسات هذا العام الضوء على تجارب عالمية وإقليمية ومحلية، وكيفية انعكاس هذه التجارب على الاقتصاد في شكل عام، وكذلك كيفية الاستفادة من هذه التجارب على المستويين المحلي والعالمي. وسيلقي كلمة افتتاح المنتدى رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل، وسيكون من بين المتحدثين رئيسة الوزراء الكندية السابقة وجين شريتيان، ورئيس لجنة الإعداد القطرية لكأس العالم 2022 حسن الثوادي. يذكر أن المنتدى سيشهد هذا العام وتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تكريم عدد من الشركات المشاركة في المبادرات التي ترعاها الهيئة، أبرزها مبادرة الشركات السعودية المئة الأسرع نمواً، كما سيتم إطلاق عدد من المبادرات الجديدة بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية بالشباب وريادة الأعمال، والموجهة لرواد الأعمال من الشباب في المملكة. من جهة أخرى، يستضيف المتحف البريطاني في لندن بدءاً من نهاية الأسبوع الجاري معرض «الحج: رحلة إلى قلب الإسلام «لمعاينة النقلة الكبيرة في تطوير مكةالمكرمة وتوسعة الحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة. وقال مدير المتحف نيل مكجرو إن المعرض يقدم لجمهور الزائرين من المملكة المتحدة ومن مختلف دول العالم كيفية أداء المسلم مناسك الحج من جانبها الديني. وينقل صورة عن مشاريع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لتوسعة المسجد الحرام، وسقيا زمزم الذي تكلف 700 مليون ريال لضمان نقاء مياه زمزم بأحدث الطرق العالمية وتعبئته وتوزيعه آلياً، وتوسعة المسعى الذي بلغت كلفته نحو ثلاثة مليارات ريال، وجسر الجمرات في منى الذي تزيد كلفته على أربعة مليارات ريال، إضافة إلى مشروع قطار المشاعر فيما أوضحت الكاتبة البريطانية كارين أرمسترونج أن «المعرض يمثل لغير المسلمين فرصة لفهم عميق للإسلام من جانبه الروحي وفي سعيه للسلام بدلاً من الأساطير التي تدور في وسائل الإعلام الغربية عن الإسلام». وأضافت «إذا أردنا أن نفهم العالم المعاصر فيجب أن يكون لدينا فهم كامل للإسلام»، ورأت أنه لا توجد طريقة أفضل لغير المسلمين من أن يبدأوا برحلة الحج من أجل أن يفهموا ويتعرفوا على الإسلام والرسول محمد عليه الصلاة والسلام». ويضم المعرض مجموعة من أجمل القطع الفنية والمنسوجات والمخطوطات التي تعود ملكية بعضها لأشخاص وبعضها لمتاحف من المملكة المتحدة ومن أنحاء العالم، إلى جانب جزء كبير من المعروضات تم تجميعها من المملكة من خلال مكتبة الملك عبدالعزيز العامة.