أكد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، ان «الجيش اتخذ المزيد من التدابير الامنية على الحدود اللبنانية - السورية لحماية سكان هذه المناطق وضبط أعمال التهريب والتسلل في الاتجاهين»، مشيرا الى ان «ما يحصل من حوادث امنية بين الحين والآخر، لن يثني الجيش عن قراره الحازم في الحفاظ على مسيرة السلم الاهلي وتجنيب الساحة الداخلية انعكاسات ما يجري خارج حدود الوطن، والبقاء على استعداد دائم للتصدي للإرهاب بكل أشكاله وألوانه، هذا الإرهاب الذي تم كشف العديد من شبكاته التي كانت تخطط للقيام بأعمال تخريبية تهدد اللبنانيين بأمنهم ووحدتهم وحريتهم وصيغة عيشهم المشترك». وأثنى قهوجي خلال استقباله وفد رابطة الملحقين العسكريين العرب والأجانب برئاسة الملحق العسكري السعودي اللواء محمد بن ابراهيم الحجاج، وممثلي منظمة مراقبة الهدنة وقوات الاممالمتحدة الموقتة في لبنان ومساعديهم، على «الجهود التي بذلها الملحقون العسكريون لتفعيل التواصل وتمتين اواصر التعاون بين الجيش وجيوشهم الصديقة»، متوجهاً عبره بالشكر الى «السلطات السياسية والعسكرية في بلدانهم، على ما قدمته من مساعدات عسكرية مختلفة الى الجيش». وأشاد قهوجي ب «دور قوات الاممالمتحدة الموقتة في لبنان، وبتضحياتها المستمرة لإرساء الأمن والاستقرار على الحدود الجنوبية». من جهته، القى اللواء الحجاج كلمة باسم الملحقين العسكريين، عبر فيها عن «اعتزازهم بمؤسسة الجيش وإنجازاتها على صعيد مكافحة الارهاب والتجسس وحفظ الامن»، مؤكداً «مواصلة دعم بلدانهم لها بمعزل عن طبيعة الظروف والمتغيرات».