كشف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني أهمية الترابط والتكامل والتنسيق والتعاون فيما بين دول المجلس. مؤكداً أن منهج الشراكة منهج علمي يساعد في اقتراح الأفكار ووضع الحلول المناسبة لها، ويزيد من القوة العسكرية والاقتصادية لدول الخليج، وأضاف أن منهج الشراكة بمثابة ظاهرة إيجابية تبعث إشارة قوية تعبر عن التضامن والعزيمة والوحدة الخليجية إلى الحلفاء والأصدقاء وكذلك إلى الخصوم. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الزياني في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «الأمن الوطني والأمن الإقليمي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية رؤية من الداخل» الذي بدأ أعماله الثلثاء 17 كانون الثاني (يناير) 2012 في المنامة برعاية نائب رئيس الوزراء البحريني الشيخ محمد آل خليفة، والذي ينظمه مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة. وقال الزياني إن الموقف الاقتصادي والمالي الموحد لدول المجلس سوف يعزز الأمن والاستقرار فيها، وإن الاقتصاد المتين المزدهر من أهم عناصر قوتنا الخليجية على المستويين الوطني والإقليمي. وأشار إلى أن دول العالم تحترم هذه القوة الاقتصادية وفرص النمو والازدهار المتاحة فيها، ويمكن لها أن تكون مساهماً رئيسياً في هذا النمو مستفيدةً من الحرية الاقتصادية المتوافرة.