استعرضت قيادات الأجهزة الحكومية العاملة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة الجهود التي أفضت إلى نجاح موسم الحج والخطة التشغيلية في الاستقبال والمغادرة في صالة الحجاج بالمطار، إذ تمت خدمة 2.550 مليون حاج عبر تسعة آلاف رحلة جوية قدمتها 70 شركة طيران خلال الفترة من1/11/ 1432إلى 15/1/1433. واعتبر المدير العام للتشغيل في المطار سمير ميرة أن تلك الأرقام تعبر عن ارتفاع وتيرة حجم التشغيل اليومي، لكنه استدرك بالقول: «حجم التشغيل لم يصل إلى المعدل المتوقع، إذ بلغ 23400 حاج في الساعة، فيما الطاقة الاستيعابية المتوقعة تبلغ 40 ألف حاج يومياً». وهو ما اعتبره المدير العام للمطار عبدالحميد أبا العري حافزاً لإنجاح موسم العمرة، مشيراً إلى أن محك النجاح المقبل سيتمثل في القدرة على تنظيم وجدولة الرحلات، والاستغلال الأمثل للصالات، وتبسيط إجراءات الوصول والمغادرة، فضلاً عن دعم الاحتياطات الأمنية ودعم غرفة العمليات. وتداول مسؤولو الأجهزة الحكومية العاملة في المطار في ورشة العمل أربعة محاور، يتعلق الأول بتثبيت مواعيد بدء موسم العمرة، فيما تناول الثاني التعاميم التنظيمية الخاصة بموسمي الحج والعمرة، ويختص الثالث بالمهام التشغيلية المشتركة، وأخيراً تطوير الأعمال التشغيلية.