أخرجت إسرائيل خطط اجتياحها البري وصادق عليها رئيس أركان الجيش بيني غانتس، فيما فتحت الملاجئ العامة في مدينة حيفا لأول مرة بعد حرب لبنان الثانية عام 2006. وقدّر الجيش الإسرائيلي أن العملية العسكرية على غزّة قد تستغرق أسابيع حتى يتمكن من تحقيق الهدف ب"القضاء على البنى التحتية لحماس وترسانتها الصاروخية"، وأعلن الناطق العسكري باسم الجيش موطي الموز أنه سيتم "الضغط على قطاع غزة عبر تشديد الهجمات الجويّة، إذ سيقوم سلاح الجو بتوسيع نطاق عملية "الجرف الصامد" ضد حماس وغيرها من التنظيمات في قطاع غزة، مشيرا الى ان الجيش " مستعد لتنفيذ مخططات الاجتياح البري"، وتم نشر كتيبة ثالثة على مداخل القطاع، استعدادا لاحتمال صدور اوامر بالاجتياح البري. وبحسب تقارير الجيش الاسرائيلي تم مهاجمة أكثر من 600 هدف في قطاع غزة، وقصف 230 صاروخا على إسرائيل، وتم "التصدي لأكثر من 60 منها من قبل القبة الحديدية". وقال ضابط في الجيش الإسرائيلي ان الجيش سيواصل قصف بيوت النشطاء المركزيين في حماس، بواسطة نظام "اقرع السقف"، مضيفا أنه على الرغم من محاولة سكان البيوت منع قصفها من خلال صعودهم الى سطوحها إلا ان "الجيش سيواصل قصف هذه البيوت حتى اذا اراد هؤلاء مواجهة طائرة في الجو". وازاء هذا التصعيد نقل رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، حملة ضغوطاته على حماس الى المجتمع الدولي واتصل مع الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وطالب بشجب "الهجمات الصاروخية المتواصلة على اسرائيل".