كلنا أمازيغ بالمعاناة، فالبربرية مبدأ زهد يفقد كل يوم بريقه الصوفي العميق وقد كان لنا في أجدادنا عبره وكان لنا في كل الخدع والمكائد خبره وكان لهم في الإغراء والتخويف نبره يا لها من قرون قصيرة، كسرنا فيها بيعة السقيفه يا لها من أيام سريعة، مسحنا فيها أساطيرهم المطيره يا غابات مقدسه يا صخرة عظيمه يا مثلث الخصوبه يا قروناً وشيمه يا نهاية لنا أو لهم س تكون وخيمه إما أن نشق بالدماء طريقاً أو سنحرق هذه الخيمه إما أن نعود إلى الجغرافيا و الوجود أو نخرج من الطبيعة ونشطب كل مولود نحمل القطار على ظهرونا وندّق السكة بأسناننا نكتب بأصابعنا على كفوف أحلامنا ونمزج دموعنا بِ عرق ليالينا السرمديه ونغني أغاني الحصاد الشعبيه يا لها من حياة، حينما يكتشف النكرة بأنها جزء من الإنسانيه يا لها من حقيقة، حينما يكتشف المتخلف بصيص القافلة الأبديه يرحل هناك، ونحن هنا وفي الروح بقايا بربريه وفي الروح لوثه شأن وذكرى تحارب الأميه بل وذكرى تنهشها الوثنيه وثنية لها في الأرض بيوت صماء وفي قلوبنا حسرة كالبوق تصدح بالعنقاء حتى تحمل مهودنا وقبورنا وكل عظامنا البيضاء معلنين كل يوم أننا س نشعر وأن أسواط شمس الحياة س تلسع يوماً ما، كما قال سيفاو متى س يأتي؟ وكأنه غودو في برنس وبدلة حمراء وماذا إذا قلت لك بأن كل يوم يدخل علينا حصان طرواده حتى أصبحنا نصنعه لهم في العلن والخفاء؟ ربما نعيش فيه، ربما بيتنا من أخشابه ربما بين أقدامه كان التيه وكل رغبة عرجاء نعم، لغتي أسجنها في عقلي، وكأنها سلفيه ترتدي الأكياس السوداء وحرفي غريب عنّي، أنكره ف ينكرني أسجنه ف يعدمني وفي علمي قصة طويلة، غاية بلا وسيلة قوس قزح يوصف بالرذيله هو التاريخ يخدع نفسه إن أعتقد بأنه يخدع هذه القبيله قبيلتي التي رأيت فيها دولة جميله