في أحياء جدة القديمة، يمتزج الماضي بالحاضر... عبق التاريخ، يشد المرء لاكتشاف الزمن البعيد، فالأزقة خطوات حنين لأمس، والشبابيك العتيقة تسرد الحكايات بهمس.الشام، المظلوم، واليمن حارات تتجاور في حميمية كما ساكنوها السابقون... أيام وقصص وروايات، عادات وأفراح وأتراح بين البدايات والنهايات، كل ذلك تعيشه بوجدانك، وتقرؤه بعينيك على الزركشات في الأسوار والبوابات والنقوش المنحوتة على الجدران، مساجدها العتيقة وأسواقها الشهيرة والبازارات... حضارة وفن تسرد لك قصة الأمس متى وأين وكيف؟