اتفقت إدارة نادي الهلال مع المدرب الألماني توماس دول على تمديد مدة فترة الشرط الجزائي الذي يخول الهلال بإلغاء عقد المدرب من دون أي التزامات مالية على الإدارة الزرقاء، وكانت المدة المتفق عليها بالعقد تنتهي يوم عشرين من الشهر الجاري. من جهة أخرى، بدأت الإدارة بدراسة عدد من ملفات المهاجمين الأجانب تمهيداً للتعاقد مع أحدهم في حال قبول أحد العروض المقدمة لمهاجم الفريق المغربي يوسف العربي، وتشير المصادر إلى أن الهلاليين اتفقوا على مهاجم من اميركا الجنوبية في حال رحيل العربي. من جهة أخرى، أنهى الفريق الأول لكرة القدم استعداده لخوض مواجهة التعاون مساء اليوم من خلال تدريب خفيف بإشراف الألماني دول إذ سيكون الحارثي في مقدمة المشاركين مع الفريق بعد أن قيد رسمياً أمس في الكشوفات لدى الاتحاد السعودي إلى جانب زميله فواز فلاتة، ومن المنتظر أن يتنازل الهلاليون عن عدد من اللاعبين خلال الأيام القليلة المقبلة بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم من أجل إعطائهم الفرصة في فريق آخر قبل العودة مجدداً للصفوف الزرقاء. من جانبه، نفى المدرب الألماني توماس دول أن يكون على خلاف مع المحترف الكاميروني إيمانا، وشدد على أن الإصابة منعت إيمانا من المشاركة في المباريات السابقة، وأنه تم منحه إجازة لظروف العائلية حتى يعود للفريق بشكل أفضل، كما نفى عودة السويدي ويلهامسون وذكر أنها إشاعات، وفي المستقبل ستعلن الإدارة كل المستجدات، متمنياً استمرار المدافع أسامة هوساوي: «أتمنى استمراره كونه يمثل ثقلاً بالفريق، وإذا رحل فسنلجأ لأفضل الحلول لتعويض غيابه». وأكد أن مباراة التعاون تعد مباراة سهلة على الورق، لكنها صعبة على أرض الملعب: « أوعزت للاعبين أن يثقوا بفريقهم المتصدر، وأن يدخلوا المباراة بتركيز كبير خلال ال90 دقيقة». وأوضح أن تصريحه عقب مباراة الشباب بشأن اللاعبين الأجانب كان بسبب الضغوطات الإعلامية، مضيفاً: «من الظلم محاسبتي بشكل كامل، وأنا لم أشارك في اختيار اللاعبين الأجانب، وأطلب من الجمهور منحنا الفرصة لكي يظهر الفريق بشكل أقوى وأفضل خلال الفترة المقبلة». وأشار دول إلى أن إشراكه الثنائي حسام الحارثي ومحمد القرني في بداية الموسم كان بسبب الإصابتين اللتين تعرض لهما عادل هرماش وعبداللطيف الغنام: «يحتاج الحارثي والقرني إلى مزيد من الوقت حتى يستطيعا أن يقدما نفسيهما بشكل أفضل، ولديهما الإمكانات التي تمكنهما من المنافسة على المركز الأساسي».