يهدف «معرض الفن الإسلامي المعاصر»، الذي تنظمه وكالة الوزارة للشؤون الثقافية، في مركز الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية بمعهد العاصمة النموذجي بالرياض إلى الحفاظ على التراث الفني الإسلامي وعلى الهوية الثقافية والبعد عن التغريب في الفن المعاصر وإلى إثراء الفنون البصرية وتقديم أعمال مبتكرة من خلال استلهام تراث الفن الإسلامي في الفن المعاصر، مع الاستفادة مما هو متاح من وسائط وخامات للانطلاق نحو آفاق جديدة في الطرح، وإتاحة الفرصة للفنانين من الجنسين لعرض تجاربهم في الفن الإسلامي المعاصر. وشارك في المعرض، الذي افتتحه نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر مساء الاثنين الماضي، بحضور وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان، ويعد نقلة نوعية في التجارب التشكيلية المطروحة، 128 فناناً وفنانة بما يقارب 322 عملاً تشكيلياً تم من بينها قبول 75 عملاً تشكيلياً للعرض. وجاءت جوائز المعرض كالآتي: جائزتا اقتناء قيمة كل منهما عشرة آلاف ريال، فاز بها كل من أمل باقر النمر عن عملها «تكوين»، ومحمد إبراهيم الرباط عن عمله «قروية»، ونالت كل من أمل حسين فلمبان عن عملها «ليالي رمضان»، ويوسف عبدالقادر إبراهيم عن عمله «تكوين» جائزتي اقتناء قيمة كل منهما ثمانية آلاف ريال. وحصل على جائزتي اقتناء قيمة سبعة آلاف ريال كل من مشاعل عبدالعزيز الكليب عن عملها «روحاني»، وعبده أحمد ياسين عن عمله «رسالة»، وفاز بجوائز اقتناء قيمة خمسة آلاف ريال كل من إيمان محمد الجشي عن عملها «تكوين»، ومحمد عبدالله الغامدي عن عمله «تكوين»، وعبده فايز الشهري عن عمله «تكوين»، ومساعد أحمد حليس عن عمله «تكوين»، وجاسم حسن الضامن عن عمله «تكوين»، وعبدالعزيز محمد الناجم عن عمله «رموز السلام»، وفيصل الخديدي عن عمله «نورانيات»، وهدى عبدالله القحطاني عن عملها «مجسم البقاء»، وفتحي عبدالله العيسى عن عمله «مسجد»، وأحمد محمد عسيري عن عمله «المسجد». ومنحت لجنة التحكيم جوائزها لكل من هند عبدالرحمن المنصور عن عملها «غرفة حبيبة»، وزمان محمد جاسم عن عمله «شواهد»، وسعد عبدالله القاسم عن عمله «منارة مسجد».